مقتل 82 مدنيا وإصابة 250 آخرين في قصف للطيران السوري
مسؤول العمليات الإنسانية الأممي لأول مرة في دمشق

- 932
أجرى ستيفان اوبراين، المسؤول الأممي الجديد المكلف بالعمليات الإنسانية أمس، مباحثات مع رئيس الدبلوماسية السورية وليد المعلم، حول الاحتياجات الإنسانية في سوريا التي لا تزال تتخبط في متاهة حرب أهلية خلّفت سقوط أكثر من 240 ألف قتيل. وكان المسؤول الأممي الذي رفض تسييس الملف الإنساني حل أول أمس، بالعاصمة دمشق، قادما من بيروت اللبنانية في أول زيارة له إلى المنطقة منذ توليه منصبه شهر ماي الماضي، خلفا لفاليري أموس، ضمن مهمة لتقييم الاحتياجات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوري المتضرر من الحرب من جهة، وبحث سبل تسريع إيصال المساعدات من جهة ثانية.
وأكد خلال لقائه بوزير الخارجية السوري استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع دمشق في المجال الإنساني، والتزامها بمواصلة تقديم الدعم الإنساني في بلد سجل أكثر من 7 ملايين ونصف مليون نازح وأكثر من 420 ألف مدني يعانون الحصار من مختلف المجموعات المسلّحة المتصارعة.وهو ما جعل اوبراين، يؤكد أنه إضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بالمباني والمنشآت السورية هناك أيضا دمار للحياة، وقال إن "سوريا في حاجة إلى السلام". ويطرح البعد الإنساني في الأزمة السورية إشكالا حقيقيا خاصة في ظل صعوبة إيصال المساعدات المختلفة إلى مستحقيها من السكان المتضررين من أتون حرب دامية طال أمدها ولا توجد أية مؤشرات لاحتوائها.
وهو ما جعل المبعوثين الامميين المتعاقبين إلى سوريا يعطون أولوية للملف الإنساني خاصة فيما يتعلق بدعوة الأطراف المتصارعة إلى فتح ممرات آمنة لإيصال وتوزيع المساعدات في المناطق المتضررة. وتزامنت زيارة المسؤول الأممي الإنساني إلى سوريا، مع مقتل ما لا يقل عن 82 شخصا وإصابة 250 آخرين غالبيتهم من المدنيين في غارات جوية شنّها الطيران الحربي السوري ضد سوق بمدينة دوما على مشارف العاصمة دمشق، التي وقعت بين أيدي المعارضة المسلحة. وقال رامي عبد الرحمان، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه "بعد الغارة الأولى تجمع الناس بالمكان المستهدف ثم فوجئوا بغارات أخرى متتالية" وهو ما أدى إلى تسجيل هذه الحصيلة من القتلى والمصابين. وأكد الحقوقي السوري انهيار عدة واجهات للمباني المحيطة بالمكان المستهدف الذي دكته الطائرات الحربية للقوات النظامية.
وأكد خلال لقائه بوزير الخارجية السوري استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع دمشق في المجال الإنساني، والتزامها بمواصلة تقديم الدعم الإنساني في بلد سجل أكثر من 7 ملايين ونصف مليون نازح وأكثر من 420 ألف مدني يعانون الحصار من مختلف المجموعات المسلّحة المتصارعة.وهو ما جعل اوبراين، يؤكد أنه إضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بالمباني والمنشآت السورية هناك أيضا دمار للحياة، وقال إن "سوريا في حاجة إلى السلام". ويطرح البعد الإنساني في الأزمة السورية إشكالا حقيقيا خاصة في ظل صعوبة إيصال المساعدات المختلفة إلى مستحقيها من السكان المتضررين من أتون حرب دامية طال أمدها ولا توجد أية مؤشرات لاحتوائها.
وهو ما جعل المبعوثين الامميين المتعاقبين إلى سوريا يعطون أولوية للملف الإنساني خاصة فيما يتعلق بدعوة الأطراف المتصارعة إلى فتح ممرات آمنة لإيصال وتوزيع المساعدات في المناطق المتضررة. وتزامنت زيارة المسؤول الأممي الإنساني إلى سوريا، مع مقتل ما لا يقل عن 82 شخصا وإصابة 250 آخرين غالبيتهم من المدنيين في غارات جوية شنّها الطيران الحربي السوري ضد سوق بمدينة دوما على مشارف العاصمة دمشق، التي وقعت بين أيدي المعارضة المسلحة. وقال رامي عبد الرحمان، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه "بعد الغارة الأولى تجمع الناس بالمكان المستهدف ثم فوجئوا بغارات أخرى متتالية" وهو ما أدى إلى تسجيل هذه الحصيلة من القتلى والمصابين. وأكد الحقوقي السوري انهيار عدة واجهات للمباني المحيطة بالمكان المستهدف الذي دكته الطائرات الحربية للقوات النظامية.