أغلقه الاحتلال للجمعة الثانية على التوالي
مسيرات حاشدة في غزة ورام الله نصرةً للأقصى المبارك
- 885
خرجت أمس مسيرات حاشدة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية بالأراضي الفلسطينية المحتلة؛ نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لسلسلة اعتداءات متكررة وعمليات تدنيس على يد مستوطنين متطرفين.
وشاركت حركتا الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية "حماس" إلى جانب الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، في المسيرات التي انطلقت في كافة محافظات قطاع غزة؛ دعما لصمود المقدسيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس.
ودعا إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس"، إلى تفعيل المقاومة من أجل الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، محذرا من أن المساس بالأقصى سيفجّر المنطقة بعد أن بلغ الوضع فيه مرحلة خطيرة من التهويد، استغل خلالها الكيان المحتل انشغال الدول بأحداثها الداخلية لتنفيذ مخططاته بهدم الأقصى وإقامة هيكله المزعوم".
وبينما دعا مسؤول "حماس" المصلين المرابطين داخل الأقصى إلى الاستمرار في المرابطة داخل المسجد، دعا باقي الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى الأقصى للدفاع عنه وحمايته من تدنيس اليهود المتطرفين.
وأكد أن "المسجد الأقصى خط أحمر، وليدرك الاحتلال أن استمرار اقتحاماته والمساس بالأقصى سيحرك المنطقة، وسيفجّر بركانا سيطال الاحتلال". وقال إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا مس الأقصى بسوء أو خطر.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين الفلسطينيين الذين تفرض عليهم منذ مدة قيودا مشددة، تحرمهم من الصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وشهدت العديد من حارات وأحياء البلدة القديمة في القدس المحتلة وفي الأحياء المتاخمة فجر أمس، مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال على خلفية إغلاق المسجد الأقصى أمام من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما، وفرض إجراءات عسكرية مشددة في المدينة المحتلة.
واندلعت المواجهات بالقرب من باب الأسباط أحد أبواب القدس القديمة، بعد منع قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من الدخول إلى الأقصى، استخدمت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع.
وامتدت المواجهات إلى حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى في القدس القديمة بعد محاولات تدافع لكسر الحصار عن الأقصى، لتشمل بعدها عدة أحياء مقدسية، أصيب خلالها عدد من الشباب.
وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين المسجد الأقصى المبارك للجمعة الثانية على التوالي؛ مما دفع بمئات المقدسيين من سكان البلدة القديمة وضواحيها وبلداتها، إلى أداء صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من سور القدس التاريخي، وبالقرب من بوابات الأقصى المبارك، في حين أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات.
وشملت إجراءات الاحتلال فرض حصار عسكري على بوابات المدينة العتيقة وبوابات المسجد الأقصى المبارك، ونصب متاريس حديدية بالقرب من بوابات البلدة القديمة والأقصى، للتدقيق في بطاقات المواطنين، وسط تعزيزات عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع من شرطة وحرس الحدود.
وشاركت حركتا الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية "حماس" إلى جانب الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، في المسيرات التي انطلقت في كافة محافظات قطاع غزة؛ دعما لصمود المقدسيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس.
ودعا إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس"، إلى تفعيل المقاومة من أجل الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، محذرا من أن المساس بالأقصى سيفجّر المنطقة بعد أن بلغ الوضع فيه مرحلة خطيرة من التهويد، استغل خلالها الكيان المحتل انشغال الدول بأحداثها الداخلية لتنفيذ مخططاته بهدم الأقصى وإقامة هيكله المزعوم".
وبينما دعا مسؤول "حماس" المصلين المرابطين داخل الأقصى إلى الاستمرار في المرابطة داخل المسجد، دعا باقي الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى الأقصى للدفاع عنه وحمايته من تدنيس اليهود المتطرفين.
وأكد أن "المسجد الأقصى خط أحمر، وليدرك الاحتلال أن استمرار اقتحاماته والمساس بالأقصى سيحرك المنطقة، وسيفجّر بركانا سيطال الاحتلال". وقال إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا مس الأقصى بسوء أو خطر.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين الفلسطينيين الذين تفرض عليهم منذ مدة قيودا مشددة، تحرمهم من الصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وشهدت العديد من حارات وأحياء البلدة القديمة في القدس المحتلة وفي الأحياء المتاخمة فجر أمس، مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال على خلفية إغلاق المسجد الأقصى أمام من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما، وفرض إجراءات عسكرية مشددة في المدينة المحتلة.
واندلعت المواجهات بالقرب من باب الأسباط أحد أبواب القدس القديمة، بعد منع قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من الدخول إلى الأقصى، استخدمت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع.
وامتدت المواجهات إلى حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى في القدس القديمة بعد محاولات تدافع لكسر الحصار عن الأقصى، لتشمل بعدها عدة أحياء مقدسية، أصيب خلالها عدد من الشباب.
وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين المسجد الأقصى المبارك للجمعة الثانية على التوالي؛ مما دفع بمئات المقدسيين من سكان البلدة القديمة وضواحيها وبلداتها، إلى أداء صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من سور القدس التاريخي، وبالقرب من بوابات الأقصى المبارك، في حين أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات.
وشملت إجراءات الاحتلال فرض حصار عسكري على بوابات المدينة العتيقة وبوابات المسجد الأقصى المبارك، ونصب متاريس حديدية بالقرب من بوابات البلدة القديمة والأقصى، للتدقيق في بطاقات المواطنين، وسط تعزيزات عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع من شرطة وحرس الحدود.