عشية وصول مايك بومبيو إلى الكيان المحتل
مصرع عسكري إسرائيلي في عملية فدائية فلسطينية
- 1154
لقي جندي إسرائيلي مصرعه في عملية رشق بالحجارة في إحدى قرى الضفة الغربية المحتلة ليكون بذلك أول عسكري إسرائيلي يقتل على أيدي المقاومة الفلسطينية خلال عملية ملاحقة ضد مواطنين فلسطينيين.
واعترف جيش الاحتلال في بيان أصدره بمصرع الرقيب عاميت بن يعقال البالغ من العمر 21 عاما خلال عملية تمشيط ليلية في بلدة ياباد في مدينة جنين إلى شمال الضفة الغربية.
وقال جوناتان كونركيس الناطق باسم جيش الاحتلال أن الرقيب الهالك تعرض لصخرة على الرأس لدى انسحاب وحدة عسكرية كان ضمنها بعد تنفيذ عملية تمشيط في القرية مما أدى إلى مصرعه قبل وصوله إلى المستشفى رغم أنه كان يرتدي الخودة العسكرية، ليكون أول عسكري إسرائيلي يقتل هذا العام على أيدي المقاومة الفلسطينية.
وضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتفنن في تنفيذها عمدت قوات الاحتلال إلى القيام بحملة اعتقالات واسعة في أوساط الشباب الفلسطينيين من سكان القرية في محاولة للتعرف على هوية منفذ هذه العملية الجريئة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الوحدة العسكرية الإسرائيلية دخلت في مواجهات عنيفة مع سكان القرية التي زعمت قيادة جيش الاحتلال أنها تأوي "إرهابيين" في إشارة إلى عناصر المقاومة الفلسطينية والفدائيين. وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت اكثر من عشرة شبان فلسطينيين ضمن عملية تمشيط نفذتها بعد مقتل الرقيب الهالك.
وجاء مقتل العسكري الإسرائيلي ساعات قبل عملية طعن نفذها شاب فلسطيني ضد ضابط في جيش الاحتلال عند نقطة تفتيش عسكرية بمدينة قلندية في وسط الضفة الغربية قبل أصابته برصاص جنود المعبر وإلقاء القبض عليه.
وجاء هذا التصعيد عشية وصول كاتب الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى الكيان المحتل في أول زيارة له إلى الخارج منذ فرض الحجر الصحي في الولايات المتحدة منذ أكثر من شهر.
وينتظر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي بالوزير الأول بنيامين نتانياهو ومنافسه في الانتخابات العامة الأخيرة ، بيني غانز قبل تنصيب حكومتهما الائتلافية يوم غد الخميس.
ويتباحث رئيس الدبلوماسية الأمريكي مع نتانياهو وغانز حول مخطط "صفقة القرن " التي كشف الرئيس دونالد ترامب للقضاء على آخر الحقوق الفلسطينية وفي وقت تسارع فيه سلطات الاحتلال إلى ابتلاع ما تبقى من أراضي الضفة الغربية سواء في اطار ضم المستوطنات اليهودية المنتشرة في الضفة الغربية أو أراضي هضبة نهر الأردن وفي القدس الشرقية.