أكد وزير الخارجية السعودي الجديد إبراهيم العساف، أن عملية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في الثاني من شهر أكتوبر الماضي، لم تتسبب في حدوث أزمة سياسية في العربية السعودية.

وأكد العساف، مباشرة بعد تعيينه وزيرا للخارجية خلفا لعادل الجبير، ضمن تعديل وزاري أحدثه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نهاية الأسبوع، أن قضية خاشقجي أحزنتنا جميعا ولكن يجب التأكيد أنها لم تتسبب في أزمة سياسية في المملكة، ولكننا في مرحلة تغيير”، محاولا بذلك قطع الطريق أمام أية تأويلات بخصوص هذا التعديل الوزاري الأول من نوعه بعد تلك الجريمة التي شوهت صورة العربية السعودية في العالم.

ونصب العساف، على رأس حقيبة الخارجية السعودية بعد أن كان شغل منصب المالية، وهو الذي أوقف العام الماضي، في إطار حملة محاربة الرشوة والفساد في المملكة، والتي أدت إلى اعتقال مئات الأمراء ورجال الأعمال السعوديين.

وتم تعيين الجبير، في ظل هذا التعديل في منصب كاتب الدولة الخارجية ضمن حقيبة لم يعتبرها رئيس الدبلوماسية السعودي الجديد انتقاصا من دور هذا الأخير بقناعة أنه وجد نفسه في مواجهة موجة الانتقادات التي طالت العربية السعودية، مباشرة بعد تصفية خاشقجي في مقر قنصلية بلاده بمدينة اسطنبول التركية في الثاني أكتوبر الماضي.

وقال العساف، إن عادل الجبير، سيواصل تمثيل بلاده في العالم، ونحن سنتكامل فيما بيننا للدفاع عن المصالح السعودية.

ق د