ممثل جبهة البوليزاريو في جزر الكناري الإسبانية

ممارسات المغرب محاولة لتغطية أزماته الداخلية

ممارسات المغرب محاولة لتغطية أزماته الداخلية
  • 584
ق. د ق. د

اعتبر حمدي منصور، ممثل جبهة البوليزاريو بجزر الكناري الإسبانية، مواصلة المغرب انتهاكاته لحقوق الشعب الصحراوي وأراضيه، محاولة يائسة لصرف الأنظار عن أزمة هيكلية حادة يواجهها المخزن المغربي.

وقال حمدي منصور، خلال الاجتماع السنوي لحركة التضامن الكنارية مع الشعب الصحراوي إن لجوء سلطات الاحتلال المغربية إلى فتح قنصليات بالمدن الصحراوية المحتلة لدول إفريقية مغلوبة على أمرها، يبقى محاولة فاشلة تماما كما هو الحال بالنسبة لادعائه سيادته على المياه الإقليمية الصحراوية ومنطقتها الاقتصادية وتوسيعها إلى حدود المياه الإقليمية لجزر الكناري، ضمن محاولة يائسة من القصر الملكي لصرف الأنظار عما يعانيه من أزمة هيكلية حادة".

وأكد الدبلوماسي الصحراوي في مقابل ذلك استعداد حكومة بلاده البدء في مفاوضات جادة مع كل جيرانها لترسيم حدودها البحرية عبر حلول مقبولة وتوافقية تراعي مصالح كافة دول وشعوب المنطقة.

ولم يفوّت حمدي منصور هذه المناسبة لإثارة الحالة الكارثية لوضعية حقوق الإنسان داخل المدن المحتلة وتطورات القضية الصحراوية على الصعيد الدولي، ومستجدات مسار السلام الأممي-الإفريقي حول النزاع في الصحراء الغربية وخاصة حالة الجمود التي أصابته بعد استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، هورست كوهلر.

يذكر أن حركة التضامن الكنارية مع الشعب الصحراوي خصصت اجتماعها الذي عقدته نهاية الأسبوع، لوضع رزنامة أنشطة مختلف مكوناتها خلال السنة الجارية تضامنا مع الشعب الصحراوي ودعما لقضيته العادلة.

وبعد استعراض تقارير مجموعة متابعة انتهاكات حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة وملف المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي واللجنة الفرعية المكلفة برصد عمليات نهب الثروات الطبيعية الصحراوية، وضع المشاركون مخططا عمليا للحركة على مدار العام الجاري وفق المحاور التي سطرتها الندوة الأوروبية لتنسيق الدعم للشعب الصحراوي خلال دورتها الـ44 المنعقدة بفيتوريا عاصمة منطقة بلاد الباسك شهر نوفمبر الماضي.