بعد تدهور الوضع الصحي للصحفي لمرابط
مناضلون يدعون الملك محمد السادس إلى وضع حد لوضعه المأساوي
- 770
دعا مدافعون عن حرية التعبير في عريضة وجهوها إلى الملك المغربي محمد السادس إلى وضع حد للوضع الصحي الذي يزداد تأزما للصحفي علي لمرابط، المضرب عن الطعام منذ 33 يوما احتجاجا على منعه من إعادة تجديد وثائق هويته. وقال أحمد مرزوق السجين المغربي السابق ومسؤول لجنة المساندة الذي أبدى تخوفه حيال الوضعية الصحية لمواطنه أن علي لمرابط دخل في إضراب عن الطعام منذ 24 جوان ونصب خيمة أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف احتجاجا على تجاوزات سلطات بلده تجاهه. وأضاف مرزوق أن لمرابط "لم يطالب إلّا بحقه في الحصول على وثائق شخصية ممثله مثل أي مواطن مغربي.
ورفضت السلطات المغربية منح الصحفي المتمرد شهادة إقامة، تؤكد إقامته عند والده بمدينة تيطوان ضمن طريقة مهذبة لحرمانه من هذه الوثيقة الضرورية لتجديد جواز سفره ووثائق هويته الأخرى. ومعروف عن هذا الصحفي مواقفه الجريئة والمنتقدة للمخزن ولكن الذي ألّب عليه سخط هذا الأخير، مواقفه الرافضة لاحتلال الصحراء الغربية والمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي. وقال علي لمرابط خلال شهر أفريل الماضي في تصريح أغضب القصر الملكي إن اللاجئين الصحراويين بمنطقة تندوف ليسوا "معتقلين" في مقاربة سارت إلى نقيض ما يحاول النظام المغربي الترويج له.
وأكدت الشخصيات التي وقعت على هذه العريضة الموجهة إلى الملك محمد السادس أن "حرية التعبير والنقد عاملين أساسيين لتعزيز الدولة الديمقراطية" وأن كل محاولة لعرقلتهما تعطي صورة منحطة عن المغرب".
وأكد كريستوفر دولوار، الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الموقعة على العريضة أن السلطات المغربية تسعى من خلال رفضها تسليم الوثائق الإدارية لعلي لمرابط حرمانه من إنشاء جريدة جديدة لقناعتها أنها ستكون أكثر انتقادا للمخزن المغربي.
وتأتي هذه العريضة بعد تجمع احتجاجي نضمه حوالي مائة مناضل مغربي الجمعة الماضي أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، حاملين لافتات "لا للتهجم على لمرابط" و "نحن جميعا مع علي لمرابط".
ورفضت السلطات المغربية منح الصحفي المتمرد شهادة إقامة، تؤكد إقامته عند والده بمدينة تيطوان ضمن طريقة مهذبة لحرمانه من هذه الوثيقة الضرورية لتجديد جواز سفره ووثائق هويته الأخرى. ومعروف عن هذا الصحفي مواقفه الجريئة والمنتقدة للمخزن ولكن الذي ألّب عليه سخط هذا الأخير، مواقفه الرافضة لاحتلال الصحراء الغربية والمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي. وقال علي لمرابط خلال شهر أفريل الماضي في تصريح أغضب القصر الملكي إن اللاجئين الصحراويين بمنطقة تندوف ليسوا "معتقلين" في مقاربة سارت إلى نقيض ما يحاول النظام المغربي الترويج له.
وأكدت الشخصيات التي وقعت على هذه العريضة الموجهة إلى الملك محمد السادس أن "حرية التعبير والنقد عاملين أساسيين لتعزيز الدولة الديمقراطية" وأن كل محاولة لعرقلتهما تعطي صورة منحطة عن المغرب".
وأكد كريستوفر دولوار، الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الموقعة على العريضة أن السلطات المغربية تسعى من خلال رفضها تسليم الوثائق الإدارية لعلي لمرابط حرمانه من إنشاء جريدة جديدة لقناعتها أنها ستكون أكثر انتقادا للمخزن المغربي.
وتأتي هذه العريضة بعد تجمع احتجاجي نضمه حوالي مائة مناضل مغربي الجمعة الماضي أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، حاملين لافتات "لا للتهجم على لمرابط" و "نحن جميعا مع علي لمرابط".