المعتقلون الصحراويون بسجون الاحتلال المغربي

منظمة حقوقية تناشد وزير الخارجية الاسباني التدخل

منظمة حقوقية تناشد وزير الخارجية الاسباني التدخل
  • 696
ق. د   ق. د

ناشدت الحركة من أجل المعتقلين السياسيين الصحراويين، وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل آلباريس، التدخل لدى نظام الاحتلال المغربي، لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في السجون المغربية، بسبب أنشطتهم السلمية ومواقفهم السياسية بالمناطق المحتلة في الصحراء الغربية. وأكدت الحركة في رسالة إلى خوسي مانويل آلباريس، أن الحكومة الإسبانية مسؤولة كقوة إدارية من وجهة نظر القانون الدولي حول هذه المسألة ، كما يجب عليها أن تتوسط بغية تحسين أوضاع المعتقلين، الذين حرموا من زيارات عائلاتهم، مشيرة إلى أن الكثيرين  منهم يعانون  العزلة التامة دون تلقي العناية الصحية الضرورية. كما نبهت إلى أن هؤلاء المعتقلين ضحية محاكمات غير عادلة، يتم انتزاع اعترافاتهم تحت التعذيب والإكراه.

ولفتت الرسالة، انتباه رئيس الدبلوماسية الإسبانية الى أن إظهار القدر الكافي من حسن النية، ربما يقود نظام الاحتلال المغربي الى اتخاذ قرار بإطلاق سراح هؤلاء السجناء (..).

وطلبت الحركة الحقوقية من الوزير الاسباني، توضيحا حول المباحثات الأخيرة التي جمعته بوزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية آنطوني بلينكن ومع المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا، وما إذا كانت  وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي  من بين النقاط التي ادرجت خلال تلك المباحثات. وأضافت "لقد أبلغنا أنكم ووزير الخارجية الأمريكي ستعملون معا بخصوص مسألة الصحراء الغربية، غير أن الزيارة التي كانت ترتقب بشغف كبير من السيد دي ميستورا  لم تلق الصدى الإعلامي المطلوب من قبل وزارتكم ولم يتعد ذلك نشر تغريدة قصيرة ".