اعتقال وتعذيب نشطاء حقوقيين صحراويين في مدينة الداخلة المحتلة

منظمة حقوقية صحراوية تستنكر بأشد العبارات

منظمة حقوقية صحراوية تستنكر بأشد العبارات
  • 474
ق. د ق. د

استنكرت منظمة "شمس الحرية" لحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "بأشد العبارات" اعتقال ناشطي حقوق الإنسان الصحراويين، حسن الزروالي وصالح الدليمي، من مدينة الداخلة المحتلة الأربعاء الماضي وما تعرضا له من تعذيب جسدي ونفسي خلال فترة احتجازهما.

وذكرت المنظمة الحقوقية، في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الصحراوية أمس، أن الناشطين الحقوقيين تعرضا لسوء معاملة من قبل الاحتلال المغربي، حيث تم تعنيفهما داخل سيارة الشرطة وأثناء التحقيق في المخفر من خلال الضرب المبرح والسب والإهانة اللفظية، مشدّدة على أن ذلك يشكل "انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان". كما أكدت المنظمة الصحراوية أن "التعذيب يعد جريمة لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف وأنه محظور بشكل مطلق بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك في حالات النزاع المسلح".

وأضاف بيان أنه رغم ذلك "تواصل قوات الاحتلال المغربي استخدام أساليب التعذيب ضد المعتقلين الصحراويين في انتهاك سافر للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان".وشدّدت المنظمة في السياق على أن "هذه الانتهاكات تندرج ضمن سياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال المغربي ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وهي محط إدانة شديدة من قبل المجتمع الدولي". وجدّدت مطالبتها للمجتمع الدولي "بالتدخل العاجل للضغط على دولة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات خاصة جريمة التعذيب ووقف جميع التجاوزات التي تخالف أبسط مبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان".

وأكدت منظمة "شمس الحرية" في الختام استمرارها في الدفاع عن حقوق المدافعين الصحراويين وتوثيق الانتهاكات التي يتعرّضون لها ومواصلة عملها على فضح هذه السياسات القمعية في مختلف المحافل الدولية.