فيما يصل روس إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين
مون يعين جنرالا باكستانيا على رأس بعثة "مينورسو"
- 1369
وصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس، أمس، إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في زيارة عمل تدوم ثلاثة أيام. حسبما أوردته وكالة الأنباء الصحرواية (واص). واستقبل المبعوث الأممي كريستوفر روس، لدى وصوله من طرف ممثل جبهة "البوليساريو" بالأمم المتحدة السيد أحمد البخاري. وتتضمن أجندة الزيارة لقاء مع الوفد الصحراوي المفاوض بالإضافة إلى قيادات من جبهة "البوليساريو" ومسؤولين حكوميين بالجمهورية العربية الصحراوية.
وتأتي هذه الزيارة بهدف التحضير لجولة جديدة من المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب قبل عرض تقريره أمام مجلس الأمن الدولي في أبريل 2016، وتقديم تصوره لحل النزاع في الصحراء الغربية. ويتولى الدبلوماسي الأمريكي كريستوفر روس، منذ بداية 2009 مهمة المبعوث الخاص للأمين العم لهيئة الأمم المتحدة للصحراء الغربية. وكان المغرب قد اعترض على مهام كريستوفر روس سنة 2012، وذلك بعد تقديمه لتقرير إلى مجلس الأمن الدولي يؤكد فيه أن "هناك اتصالات بين بعثة الأمم المتحدة مع مقر الأمم المتحدة في الصحراء الغربية قد اخترقت"، وأوضح "أن عوامل كثيرة قوضت قدرة البعثة على مراقبة الوضع ونقل تقارير ثابتة عنه".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد دعا إلى ضرورة البحث عن تسوية مبكرة للنزاع بالصحراء الغربية وذلك في تقرير عاجل قدمه شهر أوت المنصرم، حمّل من خلاله المغرب مسؤولية عرقلة جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل عادل للقضية الصحراوية. ووصف التقرير "بشكل واقعي عرقلة المغرب لمباشرة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية بول دوك، لمهامها وإعادة إشراك المبعوث الشخصي كريستوفر روس". ومن أهم الاستخلاصات التي يحتوي عليها التقرير هو أن اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة (لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار المعنية بتنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة)، تعالج الصحراء الغربية على أنها مسألة تصفية استعمار. ومن جهة أخرى عين الأمين العام الاممي بان كي مون، الجنرال الباكستاني محمد طيب أعظم، قائدا جديدا لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية "مينورسو".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي للأمم المتحدة في تصريح صحفي أول أمس، بأن "الجنرال الباكستاني سيحل محل الجنرال الاندونيسي إمام إيدي موليونو، الذي ستنتهي مهمته في 17 سبتمبر الجاري، بعد أن شغل هذا المنصب منذ شهر جويلية 2013". وسبق أن تولى المسؤول العسكري الباكستاني في الفترة ما بين 2000 و2001 منصب مراقب عسكري للأمم المتحدة بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتتمثل المهمة الأساسية لبعثة "مينورسو" في تنظيم استفتاء في إقليم الصحراء الغربية يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره بكل حرية، إضافة إلى حفظ السلام ومراقبة تحركات القوات المتواجدة في الصحراء الغربية من جيش الاحتلال المغربي والجيش الصحراوي تحت قيادة جبهة البوليزاريو.
يذكر أن بعثة "مينورسو" أنشئت بموجب قرار أممي أصدره مجلس الأمن للأمم المتحدة تحت رقم 690 في أفريل 1991، مباشرة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليزاريو. وتم إدراج قضية الصحراء الغربية منذ 1963 في قائمة الأراضي غير المستقلة بما يستدعي تسويتها تتم بتطبيق اللائحة الأممية رقم 1514 الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتضمن إعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة.
وتأتي هذه الزيارة بهدف التحضير لجولة جديدة من المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب قبل عرض تقريره أمام مجلس الأمن الدولي في أبريل 2016، وتقديم تصوره لحل النزاع في الصحراء الغربية. ويتولى الدبلوماسي الأمريكي كريستوفر روس، منذ بداية 2009 مهمة المبعوث الخاص للأمين العم لهيئة الأمم المتحدة للصحراء الغربية. وكان المغرب قد اعترض على مهام كريستوفر روس سنة 2012، وذلك بعد تقديمه لتقرير إلى مجلس الأمن الدولي يؤكد فيه أن "هناك اتصالات بين بعثة الأمم المتحدة مع مقر الأمم المتحدة في الصحراء الغربية قد اخترقت"، وأوضح "أن عوامل كثيرة قوضت قدرة البعثة على مراقبة الوضع ونقل تقارير ثابتة عنه".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد دعا إلى ضرورة البحث عن تسوية مبكرة للنزاع بالصحراء الغربية وذلك في تقرير عاجل قدمه شهر أوت المنصرم، حمّل من خلاله المغرب مسؤولية عرقلة جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل عادل للقضية الصحراوية. ووصف التقرير "بشكل واقعي عرقلة المغرب لمباشرة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية بول دوك، لمهامها وإعادة إشراك المبعوث الشخصي كريستوفر روس". ومن أهم الاستخلاصات التي يحتوي عليها التقرير هو أن اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة (لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار المعنية بتنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة)، تعالج الصحراء الغربية على أنها مسألة تصفية استعمار. ومن جهة أخرى عين الأمين العام الاممي بان كي مون، الجنرال الباكستاني محمد طيب أعظم، قائدا جديدا لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية "مينورسو".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي للأمم المتحدة في تصريح صحفي أول أمس، بأن "الجنرال الباكستاني سيحل محل الجنرال الاندونيسي إمام إيدي موليونو، الذي ستنتهي مهمته في 17 سبتمبر الجاري، بعد أن شغل هذا المنصب منذ شهر جويلية 2013". وسبق أن تولى المسؤول العسكري الباكستاني في الفترة ما بين 2000 و2001 منصب مراقب عسكري للأمم المتحدة بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتتمثل المهمة الأساسية لبعثة "مينورسو" في تنظيم استفتاء في إقليم الصحراء الغربية يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره بكل حرية، إضافة إلى حفظ السلام ومراقبة تحركات القوات المتواجدة في الصحراء الغربية من جيش الاحتلال المغربي والجيش الصحراوي تحت قيادة جبهة البوليزاريو.
يذكر أن بعثة "مينورسو" أنشئت بموجب قرار أممي أصدره مجلس الأمن للأمم المتحدة تحت رقم 690 في أفريل 1991، مباشرة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليزاريو. وتم إدراج قضية الصحراء الغربية منذ 1963 في قائمة الأراضي غير المستقلة بما يستدعي تسويتها تتم بتطبيق اللائحة الأممية رقم 1514 الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتضمن إعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة.