تحت ضغط المشاركين في حملة "طلعت ريحتكم"
نبيه بري يحدد التاسع سبتمبر لانطلاق الحوار الوطني
- 891
حدد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أمس، يوم التاسع من سبتمبر الجاري، موعدا لإطلاق حوار بين الفرقاء اللبنانيين ضمن مسعى لبحث مختلف الأزمات التي تعصف بالبلاد وفي مقدمتها الفراغ الرئاسي. وكان بري، قد دعا إلى حوار يقتصر على رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، وقادة الكتل النيابية يخصص لبحث الفراغ الرئاسي الذي ترك منصب رئيس البلاد شاغرا منذ ماي 2014، وتفعيل عمل البرلمان والحكومة. وجاء إعلان بري، في وقت صعد فيه المتظاهرون اللبنانيون من حركتهم الاحتجاجية باحتلالهم أمس، مقر وزارة البيئة بقلب العاصمة بيروت، متمسكين بمطلبهم باستقالة وزير البيئة الذي حملوه مسؤولية تفاقم أزمة النفايات في بلد لطالما وصف بالجميل لنقائه وحسن ذوق أبنائه.
ولكن قوات التدخل لم تمهلهم وقامت بالتدخل وأخلت مقر الوزارة من المحتجين باستعمال القوة دون أن يمنع ذلك هؤلاء من توجيه نداءا آخر لشن حملة احتجاجية أخرى خلال الأيام الثلاثة القادمة. وجاء هذا التصعيد غير المسبوق من قبل المحتجين ساعات قليلة قبل انتهاء مهلة ثلاثة أيام التي منحوها لوزير البيئة محمد المشنوق، لتقديم استقالته وأيضا لإيجاد حل نهائي لأزمة القمامة التي شوهت صورة العاصمة بيروت منذ قرابة شهرين وأصبحت تهدد صحة سكانها. وفي أول رد فعل على هذا المطلب قال المشنوق، إن استقالته لن تغير في الأمر شيئا من منطلق أن أزمة النفايات ليست وليدة اليوم وتعود إلى أكثر من 20 عاما ولم يتم التوصل منذ ذلك الوقت إلى حل جذري لأزمة متفاقمة بعد أن عجزت مختلف الحكومات عن إيجاد مفرغات بعد إقفال مفرغة الناعمة.
واعتبر المشنوق، أن تفويض مجلس الوزراء مجالس البلديات لحل أزمة النفايات يبقى حلا جزئيا على اعتبار أن هذه الهيئات المحلية يمكنها إيجاد حل مؤقت لأنها تستطيع القيام بأعمال الكنس وجمع النفايات وهي المهام الموكلة إليها في قانون البلديات، في حين أنها غير معنية بالمعالجة مما يبقي المشكلة الرئيسية قائمة وهي إيجاد مكان مفرغة لتلك النفايات.
وهو ما جعله يؤكد أن الحل الجذري لأزمة النفايات يتمثل في إيجاد مفرغة صحية أو أكثر، مشيرا إلى أنه بهذا الحل فقط يمكن الاستغناء عن 760 مفرغة للنفايات موجودة في لبنان حاليا. وهي تبريرات لم تجد صدى لدى المحتجين الذين واصلوا مظاهراتهم الاحتجاجية رافعين شعارات طالبوا من خلالها الوزير بالرحيل على غرار "ارحل، ارحل... المشنوق ارحل"، و"زادت رائحتكم". وهو الشعار الذي اختاره الداعون إلى هذه المظاهرات الحاشدة لحركتهم الاحتجاجية.
كما افترش عدد من المتظاهرين الأرض بمحيط مقر الوزارة، بينما كان آخرون يرددون النشيد الوطني اللبناني وعلّق آخرون الراية اللبنانية على نوافذ المبنى في إشارات باتجاه السلطات أن مظاهراتهم سلمية وستبقى كذلك. يذكر أن الشارع اللبناني انتفض منذ أكثر من أسبوع ضد حكامه الذين فشلوا في إيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي يعاني منها لبنان، انطلاقا من إنهاء حالة الفراغ الرئاسي في ظل بقاء البلد دون رئيس منذ أكثر من عام، وأيضا لمظاهر الفساد في مختلف المؤسسات ولم تكن أزمة القمامة سوى القطرة التي أفاضت كأس غيض شعب يريد العيش في نقاء وفي بلد ديمقراطي وعادل.
ولكن قوات التدخل لم تمهلهم وقامت بالتدخل وأخلت مقر الوزارة من المحتجين باستعمال القوة دون أن يمنع ذلك هؤلاء من توجيه نداءا آخر لشن حملة احتجاجية أخرى خلال الأيام الثلاثة القادمة. وجاء هذا التصعيد غير المسبوق من قبل المحتجين ساعات قليلة قبل انتهاء مهلة ثلاثة أيام التي منحوها لوزير البيئة محمد المشنوق، لتقديم استقالته وأيضا لإيجاد حل نهائي لأزمة القمامة التي شوهت صورة العاصمة بيروت منذ قرابة شهرين وأصبحت تهدد صحة سكانها. وفي أول رد فعل على هذا المطلب قال المشنوق، إن استقالته لن تغير في الأمر شيئا من منطلق أن أزمة النفايات ليست وليدة اليوم وتعود إلى أكثر من 20 عاما ولم يتم التوصل منذ ذلك الوقت إلى حل جذري لأزمة متفاقمة بعد أن عجزت مختلف الحكومات عن إيجاد مفرغات بعد إقفال مفرغة الناعمة.
واعتبر المشنوق، أن تفويض مجلس الوزراء مجالس البلديات لحل أزمة النفايات يبقى حلا جزئيا على اعتبار أن هذه الهيئات المحلية يمكنها إيجاد حل مؤقت لأنها تستطيع القيام بأعمال الكنس وجمع النفايات وهي المهام الموكلة إليها في قانون البلديات، في حين أنها غير معنية بالمعالجة مما يبقي المشكلة الرئيسية قائمة وهي إيجاد مكان مفرغة لتلك النفايات.
وهو ما جعله يؤكد أن الحل الجذري لأزمة النفايات يتمثل في إيجاد مفرغة صحية أو أكثر، مشيرا إلى أنه بهذا الحل فقط يمكن الاستغناء عن 760 مفرغة للنفايات موجودة في لبنان حاليا. وهي تبريرات لم تجد صدى لدى المحتجين الذين واصلوا مظاهراتهم الاحتجاجية رافعين شعارات طالبوا من خلالها الوزير بالرحيل على غرار "ارحل، ارحل... المشنوق ارحل"، و"زادت رائحتكم". وهو الشعار الذي اختاره الداعون إلى هذه المظاهرات الحاشدة لحركتهم الاحتجاجية.
كما افترش عدد من المتظاهرين الأرض بمحيط مقر الوزارة، بينما كان آخرون يرددون النشيد الوطني اللبناني وعلّق آخرون الراية اللبنانية على نوافذ المبنى في إشارات باتجاه السلطات أن مظاهراتهم سلمية وستبقى كذلك. يذكر أن الشارع اللبناني انتفض منذ أكثر من أسبوع ضد حكامه الذين فشلوا في إيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي يعاني منها لبنان، انطلاقا من إنهاء حالة الفراغ الرئاسي في ظل بقاء البلد دون رئيس منذ أكثر من عام، وأيضا لمظاهر الفساد في مختلف المؤسسات ولم تكن أزمة القمامة سوى القطرة التي أفاضت كأس غيض شعب يريد العيش في نقاء وفي بلد ديمقراطي وعادل.