استمرار التوتر في الأراضي الفلسطينية على خلفية تدنيس المسجد الأقصى
نتانياهو يأمر بقتل كل من يعترض المستوطنين
- 960
لم يهدأ بال المقدسيين وكل سكان الضفة الغربية للأسبوع الثاني على التوالي بسبب عمليات التدنيس المتلاحقة لمجموعات المستوطنين اليهود لباحات وحرمة المسجد الأقصى ودخلوا معهم في مواجهات عنيفة لتأكيد درجة تعلقهم بقبلتهم الأولى وثالث حرمهم. وشهدت مدينة القدس أمس تجدد الاشتباكات بين الفلسطينيين وجحافل قوات الأمن الإسرائيلية من قوات خاصة وجيش الذين طوقوا المدينة في محاولة لتسهيل عمليات تدنيس المستوطنين للمسجد الأقصى بذريعة التقسيم الزماني والمكاني لهذه البقعة المباركة. وضمن هذا التصعيد، قام عشرات المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى في وقت تكفلت فيه قوات الاحتلال بقمع الفلسطينيين الرافضين وذهبت إلى حد منع المقدسيين من الدخول إليه لأداء الصلاة.
وقال شهود عيان إن العديد من المقتحمين هم من "حزب الليكود" المتطرف الذين دعوا لتنظيم وتكثيف اقتحاماتهم رفقة طلاب ومدرسون من المدارس الدينية اليهودية. وأضافت أن قوات الاحتلال، وفي إجراء جديد قامت بإخلاء أبواب الأقصى من الجهة الخارجية ومنعت تجمهر نساء فلسطينيات بهدف تأمين دخول وخروج المستوطنين من وإلى المسجد المبارك وتم ملاحقتهن عند باب السلسلة وحطة والقطانين وضيقت على حركتهن.
وأكدت مصادر جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت أربعين فلسطينيا ضمن حملة لتخويف الفلسطينيين والمرابطين في داخل المسجد الأقصى في محاولة لثنيهم عن الدفاع عن أحد أسباب وجودهم وسر تمسكهم بأرضهم التاريخية التي تريد الصهيونية العالمية تحريف التاريخ بدعوى وجود هيكل سيدنا سليمان تحت أساسات المسجد الأقصى. ولتبرير فعلتها، زعمت سلطات الاحتلال أن المعتقلين أخلوا بالنظام العام والمشاركة في أعمال شغب ورمي الحجارة ضد عناصر قوات الأمن.
وعندما تنقلب المفاهيم يكون من حق إسرائيل بصفتها القوة الاستيطانية قول أي شيء لتبرير تحديها لأصحاب الأرض وكل المجموعة الدولية. وبهذا المنطق المقلوب أيضا يصبح الجندي الإسرائيلي صاحب حق ومدافعا عن النظام، بينما يتحول مصل فلسطيني أو معتكف داخل المسجد الأقصى أو مرابطا فيه إلى مجرم ومشوش، يتعين اعتقاله لأنه أخل بالنظام العام بالمفهوم اليهودي والأكثر من ذلك ستتم محاكمتهم وفق عدالة اللاعدل الإسرائيلية. وجاءت هذه العملية تنفيذا لقرار الوزير الأول الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الذي أعلن الحرب نهاية الأسبوع على رماة الحجارة وتوعد بتخصيص قناصة متمرسين لإطلاق النار عليهم بنية القتل. وأصيب ضمن هذه الخطة الأمنية الإجرامية شبان فلسطينيان برصاص جنود الاحتلال حيث أصيب أحدهما بكسر على مستوى جمجمته بما يؤكد نية القتل العمد لدى القوات الإسرائيلية.
وأمام استمرار إسرائيل في خطتها التصعيدية، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى "ضرورة الاستمرار في الحراك العربي الإسلامي والدولي في مختلف المحافل وخاصة في مجلس الأمن الدولي لوقف عمليات تدنيس الأقصى ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين والحاخامات والمستوطنين الذين يقومون بدعم وتنفيذ هذه الاقتحامات والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين العزل. وأدانت الوزارة استمرار مسلسل الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون وطلبة المدارس الدينية واليهودية بحماية قوات الاحتلال والتي باتت تتم بشكل يومي ويتم الحشد لها في مستوطنات الضفة الغربية ويقودها حاخامات متطرفون عنصريون.
وقال شهود عيان إن العديد من المقتحمين هم من "حزب الليكود" المتطرف الذين دعوا لتنظيم وتكثيف اقتحاماتهم رفقة طلاب ومدرسون من المدارس الدينية اليهودية. وأضافت أن قوات الاحتلال، وفي إجراء جديد قامت بإخلاء أبواب الأقصى من الجهة الخارجية ومنعت تجمهر نساء فلسطينيات بهدف تأمين دخول وخروج المستوطنين من وإلى المسجد المبارك وتم ملاحقتهن عند باب السلسلة وحطة والقطانين وضيقت على حركتهن.
وأكدت مصادر جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت أربعين فلسطينيا ضمن حملة لتخويف الفلسطينيين والمرابطين في داخل المسجد الأقصى في محاولة لثنيهم عن الدفاع عن أحد أسباب وجودهم وسر تمسكهم بأرضهم التاريخية التي تريد الصهيونية العالمية تحريف التاريخ بدعوى وجود هيكل سيدنا سليمان تحت أساسات المسجد الأقصى. ولتبرير فعلتها، زعمت سلطات الاحتلال أن المعتقلين أخلوا بالنظام العام والمشاركة في أعمال شغب ورمي الحجارة ضد عناصر قوات الأمن.
وعندما تنقلب المفاهيم يكون من حق إسرائيل بصفتها القوة الاستيطانية قول أي شيء لتبرير تحديها لأصحاب الأرض وكل المجموعة الدولية. وبهذا المنطق المقلوب أيضا يصبح الجندي الإسرائيلي صاحب حق ومدافعا عن النظام، بينما يتحول مصل فلسطيني أو معتكف داخل المسجد الأقصى أو مرابطا فيه إلى مجرم ومشوش، يتعين اعتقاله لأنه أخل بالنظام العام بالمفهوم اليهودي والأكثر من ذلك ستتم محاكمتهم وفق عدالة اللاعدل الإسرائيلية. وجاءت هذه العملية تنفيذا لقرار الوزير الأول الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الذي أعلن الحرب نهاية الأسبوع على رماة الحجارة وتوعد بتخصيص قناصة متمرسين لإطلاق النار عليهم بنية القتل. وأصيب ضمن هذه الخطة الأمنية الإجرامية شبان فلسطينيان برصاص جنود الاحتلال حيث أصيب أحدهما بكسر على مستوى جمجمته بما يؤكد نية القتل العمد لدى القوات الإسرائيلية.
وأمام استمرار إسرائيل في خطتها التصعيدية، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى "ضرورة الاستمرار في الحراك العربي الإسلامي والدولي في مختلف المحافل وخاصة في مجلس الأمن الدولي لوقف عمليات تدنيس الأقصى ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين والحاخامات والمستوطنين الذين يقومون بدعم وتنفيذ هذه الاقتحامات والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين العزل. وأدانت الوزارة استمرار مسلسل الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون وطلبة المدارس الدينية واليهودية بحماية قوات الاحتلال والتي باتت تتم بشكل يومي ويتم الحشد لها في مستوطنات الضفة الغربية ويقودها حاخامات متطرفون عنصريون.