مستوطنون يغتالون شابا فلسطينيا في القدس الشرقية
نتانياهو يشعل نار الانتقام ويذرف دموع التماسيح
- 1103
"يقتل الميت ويمشي في جنازته" مثل شعبي ينطبق تماما على الوزير الأول الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي استنكر عملية الاغتيال الجبان التي ذهب ضحيتها شاب فلسطيني في القدس المحتلة من طرف مستوطنين يهود.
ووصف نتانياهو عملية الاغتيال بـ "العمل الممقوت"، وطالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحاق اهارونوفيتش، بفتح تحقيق لاعتقال منفذي هذه الجريمة في ضحك على أذقان الفلسطينيين ضمن اكبر أكذوبة للمحتل الإسرائيلي.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية عقد اجتماعا طارئا لأعضاء مجلس الأمن المصغر لبحث الموقف بعد تأكد مقتل الجنود الثلاثة في تصرف زاد في درجة شحن المستوطنين المتطرفين الذين لم ينتظروا طويلا لينفذوا جريمتهم.
وفي رد فعل عنيف على عملية الاغتيال توعدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤولي الكيان المحتل بدفع ثمن هذه الجريمة، وأكدت في بيان لها أنها لن تسكت على هذه الجريمة وكل جريمة أخرى يقدم عليها مستوطنون ضد الفلسطينيين.
واقتاد مجهولون بالقوة الشاب الفلسطيني على متن سيارة سوداء في حي الشوافات في الجزء الشرقي لمدينة القدس وهي نفس السيارة التي سبق لفلسطينيين أن أخطروا الشرطة الإسرائيلية بعد أن حاول سائقها مساء الاثنين الماضي، اختطاف طفل فلسطيني في السابعة من العمر في رد فعل بشع على عملية اختطاف وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين أول أمس، في إحدى المستوطنات اليهودية بمدينة الخليل بالضفة الغربية.
وراح نتانياهو يذرف دموع التماسيح على روح الشاب الفلسطيني ولكنه في قرارة نفسه ابتهج لهذه الجريمة التي هيأ لها الأجواء من خلال تصريحات نارية وعداء غير مسبوق ضد الفلسطينيين وحركة المقاومة الفلسطينية بدعوى أنها وقفت وراء عملية الاختطاف والقتل.
ويكون نتانياهو، بتصعيده اللفظي قد فتح باب الجحيم في فلسطين المحتلة في سياق الفعل ورد الفعل الانتقامي على اعتبار أن أبناء الشعب الفلسطيني لن يسكتوا على مثل هذه الجريمة وخاصة وانه لا يوجد أي دليل على تورط فلسطينيين في عملية اغتيال الجنود الإسرائيليين الثلاثة، ولا حتى حركة حماس التي نفت علمها بالجهة التي وقفت وراء عملية الاختطاف.
ولم ينتظر الفلسطينيون العبارات الكاذبة للوزير الأول الإسرائيلي، بفتح تحقيق في عملية الاختطاف ودخلوا في مواجهات مع قوات الشرطة الإسرائيلية التي تم تجنيدها لاحتواء تذمر السكان الفلسطينيين على هذه الجريمة.
والمؤكد أن جريمة اغتيال الشاب الفلسطيني لن تكون الأخيرة على اعتبار أن الأعمال الانتقامية ضد الفلسطينيين ستتواصل سواء باستهداف مواطنين أو تخريب ممتلكات، او حرق كل ما يرمز لما هو مسلم وعربي.
وبدأت حملة العداء للفلسطينيين تتجسد عندما قام أكثر من 200 متطرف يهودي أمس، بملاحقة الفلسطينيين للانتقام منهم، حيث أقاموا حواجز على الطرقات رافعين شعار "الموت للعرب" في نفس الوقت الذي قاموا فيه بحملة بحث عن كل فلسطيني للانتقام منه.
ووصف نتانياهو عملية الاغتيال بـ "العمل الممقوت"، وطالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحاق اهارونوفيتش، بفتح تحقيق لاعتقال منفذي هذه الجريمة في ضحك على أذقان الفلسطينيين ضمن اكبر أكذوبة للمحتل الإسرائيلي.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية عقد اجتماعا طارئا لأعضاء مجلس الأمن المصغر لبحث الموقف بعد تأكد مقتل الجنود الثلاثة في تصرف زاد في درجة شحن المستوطنين المتطرفين الذين لم ينتظروا طويلا لينفذوا جريمتهم.
وفي رد فعل عنيف على عملية الاغتيال توعدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤولي الكيان المحتل بدفع ثمن هذه الجريمة، وأكدت في بيان لها أنها لن تسكت على هذه الجريمة وكل جريمة أخرى يقدم عليها مستوطنون ضد الفلسطينيين.
واقتاد مجهولون بالقوة الشاب الفلسطيني على متن سيارة سوداء في حي الشوافات في الجزء الشرقي لمدينة القدس وهي نفس السيارة التي سبق لفلسطينيين أن أخطروا الشرطة الإسرائيلية بعد أن حاول سائقها مساء الاثنين الماضي، اختطاف طفل فلسطيني في السابعة من العمر في رد فعل بشع على عملية اختطاف وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين أول أمس، في إحدى المستوطنات اليهودية بمدينة الخليل بالضفة الغربية.
وراح نتانياهو يذرف دموع التماسيح على روح الشاب الفلسطيني ولكنه في قرارة نفسه ابتهج لهذه الجريمة التي هيأ لها الأجواء من خلال تصريحات نارية وعداء غير مسبوق ضد الفلسطينيين وحركة المقاومة الفلسطينية بدعوى أنها وقفت وراء عملية الاختطاف والقتل.
ويكون نتانياهو، بتصعيده اللفظي قد فتح باب الجحيم في فلسطين المحتلة في سياق الفعل ورد الفعل الانتقامي على اعتبار أن أبناء الشعب الفلسطيني لن يسكتوا على مثل هذه الجريمة وخاصة وانه لا يوجد أي دليل على تورط فلسطينيين في عملية اغتيال الجنود الإسرائيليين الثلاثة، ولا حتى حركة حماس التي نفت علمها بالجهة التي وقفت وراء عملية الاختطاف.
ولم ينتظر الفلسطينيون العبارات الكاذبة للوزير الأول الإسرائيلي، بفتح تحقيق في عملية الاختطاف ودخلوا في مواجهات مع قوات الشرطة الإسرائيلية التي تم تجنيدها لاحتواء تذمر السكان الفلسطينيين على هذه الجريمة.
والمؤكد أن جريمة اغتيال الشاب الفلسطيني لن تكون الأخيرة على اعتبار أن الأعمال الانتقامية ضد الفلسطينيين ستتواصل سواء باستهداف مواطنين أو تخريب ممتلكات، او حرق كل ما يرمز لما هو مسلم وعربي.
وبدأت حملة العداء للفلسطينيين تتجسد عندما قام أكثر من 200 متطرف يهودي أمس، بملاحقة الفلسطينيين للانتقام منهم، حيث أقاموا حواجز على الطرقات رافعين شعار "الموت للعرب" في نفس الوقت الذي قاموا فيه بحملة بحث عن كل فلسطيني للانتقام منه.