يحضرها 600 مشارك من القارات الخمس
ندوة "من أجل تحرير آخر مستعمرة في إفريقيا"
- 772
تحتضن العاصمة الاقتصادية النايجيرية لاغوس، ندوة دولية حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية تحت شعار "من أجل تحرير آخر مستعمرة في إفريقيا" بين يومي 2 و4 جوان القادم بحضور 600 مشارك من مختلف قارات العالم.
ويبحث المشاركون في هذه الندوة التي بادر إليها اتحاد أساتذة الجامعات النايجيرية المآل الذي وصلته القضية الصحراوية من جوانبه التاريخية والسياسية والقانونية، وكذا وضع تصور لآليات تسريع مسار تقرير مصير الشعب الصحراوي. وكشف رئيس اللجنة التحضيرية لهذه الندوة الدكتور أولاديبو فاشينا، خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة لاغوس عن "تنديد القوى الحيّة في نيجيريا ومعظم دول إفريقيا باستمرار الاستعمار المغربي لأجزاء كبيرة من تراب الجمهورية الصحراوية، ومواصلة سياسة القمع وانتهاك حقوق الإنسان ونهب الثروات الطبيعية لهذا الإقليم، وتجويع سكانه أمام مرأى ومسمع العالم والأمم المتحدة التي تمتلك بعثة في الإقليم منذ سنة 1991.
وحمل الأستاذ الجامعي النايجيري"القوى الدولية الكبرى خاصة فرنسا واسبانيا المسؤولية المباشرة في استمرار مأساة الشعب الصحراوي"، حيث دعا الشعوب الإفريقية إلى التجند بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع للتضامن مع الشعب الصحراوي ودحر ظاهرة الاستعمار من القارة بشكل نهائي.
وأوضح الأستاذ فاشينا، الذي كان مرفوقا بأعضاء اللجنة التحضيرية للندوة الدولية حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، والعديد من قادة منظمات المجتمع المدني أن "مبادرة عقد هذه الندوة تأتي ضمن "سياق التضامن التاريخي لنيجيريا مع قضايا التحرر الإفريقية على مر التاريخ خاصة قضية الشعب الصحراوي، وكذا تطبيقا لإحدى توصيات الندوة الإفريقية للتضامن مع الشعب الصحراوي، التي احتضنتها العاصمة النايجيرية أبوجا شهر أكتوبر سنة 2013".
ويبحث المشاركون في هذه الندوة التي بادر إليها اتحاد أساتذة الجامعات النايجيرية المآل الذي وصلته القضية الصحراوية من جوانبه التاريخية والسياسية والقانونية، وكذا وضع تصور لآليات تسريع مسار تقرير مصير الشعب الصحراوي. وكشف رئيس اللجنة التحضيرية لهذه الندوة الدكتور أولاديبو فاشينا، خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة لاغوس عن "تنديد القوى الحيّة في نيجيريا ومعظم دول إفريقيا باستمرار الاستعمار المغربي لأجزاء كبيرة من تراب الجمهورية الصحراوية، ومواصلة سياسة القمع وانتهاك حقوق الإنسان ونهب الثروات الطبيعية لهذا الإقليم، وتجويع سكانه أمام مرأى ومسمع العالم والأمم المتحدة التي تمتلك بعثة في الإقليم منذ سنة 1991.
وحمل الأستاذ الجامعي النايجيري"القوى الدولية الكبرى خاصة فرنسا واسبانيا المسؤولية المباشرة في استمرار مأساة الشعب الصحراوي"، حيث دعا الشعوب الإفريقية إلى التجند بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع للتضامن مع الشعب الصحراوي ودحر ظاهرة الاستعمار من القارة بشكل نهائي.
وأوضح الأستاذ فاشينا، الذي كان مرفوقا بأعضاء اللجنة التحضيرية للندوة الدولية حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، والعديد من قادة منظمات المجتمع المدني أن "مبادرة عقد هذه الندوة تأتي ضمن "سياق التضامن التاريخي لنيجيريا مع قضايا التحرر الإفريقية على مر التاريخ خاصة قضية الشعب الصحراوي، وكذا تطبيقا لإحدى توصيات الندوة الإفريقية للتضامن مع الشعب الصحراوي، التي احتضنتها العاصمة النايجيرية أبوجا شهر أكتوبر سنة 2013".