رسو سفينة محمّلة بالأسلحة بميناء طنجة متجهة إلى الكيان الصهيوني

نظام المخزن في مواجهة نيران الغضب الشعبي

نظام المخزن في مواجهة نيران الغضب الشعبي
  • 458
ق. د ق. د

تتواصل موجة الغضب التي تنتاب أبناء الشعب المغربي إزاء الفضيحة الجديدة التي تورط فيها نظام المخزن عبر سماحه لسفينة محمّلة بالأسلحة، متجهة إلى الكيان الصهيوني بالرسو في ميناء طنجة في قرار سيظل وصمة عار في جبينه وصورة لتواطئ المخزن في إبادة الشعب الفلسطيني.

أفادت وسائل إعلام محلية أن مئات المتظاهرين نظموا أول أمس الأحد وقفة احتجاجية أمام ميناء طنجة للتعبير عن رفضهم لممارسات نظام المخزن ولكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرين سماح السلطات بالمملكة برسو السفينة بميناء البلاد "مشاركة في جرائم الحرب المرتكبة في كل من غزة ولبنان لأزيد من سنة".

وأظهرت الصور والفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات عارمة في ميناء طنجة رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واللبنانية. وردّدوا شعارات منددة بهذا القرار الذي اعتبروه نوعا من أنواع المشاركة في العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد آلة القتل الصهيوني.

كما جدّدوا بالمناسبة دعمهم للمقاومة الفلسطينية وتنديدهم بالعدوان الصهيوني، مطالبين بوقف الإبادة ومعاقبة الكيان المحتل على جرائمه ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات للقطاع. وجاءت هذه الوقفة استجابة لدعوة "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" و«المبادرة المغربية للدعم والنصرة" تحت شعار "السماح برسو السفن الصهيونية مشاركة في حرب الإبادة بغزة".

وتورط المغرب مجدّدا في استقبال سفينة محملة بالأسلحة في ميناء طنجة متجهة إلى الكيان الصهيوني. وهو ما أثار موجة من الغضب والاحتجاجات الشعبية وسيل من الانتقادات الشديدة اللهجة إزاء ما سموه بسياسة الخزي والعار لنظام المملكة. وكانت عدة هيئات ومنظمات مغربية استنكرت بشدة السماح لهذه السفينة الأمريكية المحمّلة بالأسلحة والمتجهة إلى إسرائيل برسوها في ميناء طنجة وذلك بعد رفض السلطات الاسبانية رسوها في موانئها.