لا توجد إحصائيات متكاملة أو دقيقة.. أمجد الشوا:

نفاد الأدوية بالمستشفيات يرفع من أعداد الشهداء في غزّة

نفاد الأدوية بالمستشفيات يرفع من أعداد الشهداء في غزّة
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا
  • 1280
ق. د ق. د

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أمس، أن أعداد الشهداء بقطاع غزة في تزايد مستمر بسبب نفاد الأدوية بالمستشفيات.

قال الشوا، في تصريح إعلامي "إنه لا توجد إحصائيات متكاملة أو دقيقة حول أعداد الوفيات خارج إطار الإصابة برصاص أو جراء القصف الصهيوني ويتم دفن الوفيات بصمت بدون تسجيلهم، في ظل عدم القدرة على الوصول إليهم أو بسبب الظروف التي يعيشها القطاع".
وأضاف ذات المسؤول، أن حالات الوفيات كانت لمرضى لم يحصلوا على العلاج اللازم وإصابات من نوع مختلف سواء بالفيروسات والمصابين الذين تم إخلاؤهم من المستشفيات المكتظة إلى واقع أليم في مراكز الإيواء أو خيام النازحين ليتعرضوا للوفاة، بالإضافة إلى المفقودين تحت الأنقاض ولم يتم استخراجهم أو التعرف على هوياتهم. وأشار المسؤول الفلسطيني، إلى أن هناك أكثر من 15 حالة طارئة بحاجة ماسة للعلاج خارج قطاع غزّة، بعد حرمانهم من حقهم في العلاج داخل القطاع بسبب سوء الأوضاع الصحية وقطع الكهرباء وتعطل الأجهزة الطبية واستنزاف الطواقم الطبية خلال التعامل مع الأعداد الكبيرة والعمل بجهد ليل نهار.
وأوضح أن المنظمة وجهت نداءا عاجلا من أجل زيادة عدد الطواقم والكوادر الطبية في مختلف نقاط قطاع غزّة، ومساعدتها وإسنادها باللازم في ظل ازدياد أعداد الجرحى والمرضى وتزويد المستشفيات بالمولدات الكهربائية"، لافتا إلى أن "هناك حالات مرضية من نوع مختلف ومصابة بأنواع معدية مثل التهاب الكبد الوبائي أو الأمراض الجلدية ونقص الماء وارتفاع درجات الحرارة. وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وجود حالة وباء صعبة بدأت تأخذ منحى خطيرا في قطاع غزة جراء عدم توفر المياه الصالحة للشرب أو الاستخدام اليومي، مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني يسعى لتعميق الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني على كافة المستويات خاصة الوضع الصحي، حيث باتت مناعة الأطفال ضعيفة ما يدفع للتحذير من المساس بحياتهم.
ومنذ السابع أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزّة، خلف 39677 شهيد و91645 جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.

 


حول عمليات تعذيب المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.. نادي الأسير يجدد مطالبه بفتح تحقيق دولي

جدد نادي الأسير الفلسطيني، أمس، مطالبة الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي محايد حول عمليات التعذيب الممنهجة المنفذة بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بيانا لنادي الأسير الفلسطيني، عقّب فيه على شريط فيديو يظهر مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني "ينفذون جريمة اغتصاب بحق أحد معتقلي غزة، لم تعرف هويته ولا وضعه الصحي حتى اللحظة في معسكر سديه تيمان"، مشددا على ضرورة مطالبة جهات التحقيق الدولية، الاحتلال الصهيوني بتسجيلات الكاميرا الموجودة في السجون والمعسكرات "والتي تشكل اليوم جزء مركزيا من بنيتها، ومن المؤكد أنها ستكشف المزيد من الجرائم المروعة الموثقة بالأدلة إلى جانب الشهادات التي تسعى المؤسسات لمتابعتها كوجه من أوجه الإبادة المستمرة".
وأبرز نادي الأسير الفلسطيني أن هذه الجريمة واحدة من بين العديد من جرائم الاغتصاب التي نفذها جنود الاحتلال بحق معتقلي غزة، تحديدا في معسكر سديه تيمان، الذي شكل الشاهد الأبرز على جرائم التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون ومعسكرات الاحتلال، استنادا لإفادات وشهادات معتقلين جرى الإفراج عنهم من معسكرات الاحتلال، وكذلك استنادا لزيارات محدودة تمت مؤخرا من قبل عدة مؤسسات.
ولفت بيان النادي، إلى أن جريمة الاغتصاب الموثقة بالكاميرات، تؤكد أن هناك المزيد من الأدلة المصورة والتي يملكها الاحتلال حول كل الجرائم التي نفذت بحق المعتقلين في المعسكر وفي سجون أخرى.
وفي السياق، قال النادي إن جرائم التعذيب والاغتصاب إلى جانب جريمة التجويع والجرائم الطبية الممنهجة التي يستخدمها الاحتلال بحق المعتقلين في سجونه ومعسكراته، جميعها جرائم ثابتة وممنهجة استخدمها الاحتلال تاريخيا بحق المعتقلين والمتغير الحاصل اليوم فقط هو حجم وكثافة هذه الجرائم وتوسيع دائرتها مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال الصهيوني ومنذ بدء عدوانه الدموي والوحشي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، وما صاحبه من عمليات إبادة جماعية، يواصل رفض السماح لمنظمة الصليب الأحمر الدولي بزيارة المعتقلين، مع فرض جريمة الإخفاء القسري بحق الغالبية من معتقلي غزة، عدا عن عشرات المعتقلين الذين استشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال الصهيوني من معتقلي غزة، ولم يكشف الاحتلال عن هوياتهم.
وجدير بالتذكير أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني حتى بداية أوت الجاري، وصل إلى أكثر من 9900 مع العلم أن هذا الرقم لا يشمل كافة معتقلي غزّة تحديدا المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، حسب نادي الأسير الفلسطيني.

 


 

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.. قصف الاحتلال للمدارس يعمّق الكارثة الإنسانية في غزّة

شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، على أن تعرض 3 مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة للقصف مؤخرا من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا يعمق الكارثة الإنسانية وأزمة السكان والنزوح في القطاع.
وأفاد المكتب الأممي في بيان له، بأن العدوان الصهيوني يستمر في تدمير البنية التحتية في قطاع غزة ما يسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى وتشريد سكان القطاع.
من جانبه أوضح فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع استمرار جيش الاحتلال الصهيوني في عدوانه، داعيا إلى احترام التزامات القانون الإنساني الدولي بما في ذلك السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا.
وقال إن الشركاء في المجال الإنساني يبلغون عن ارتفاع في مستويات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة الشهر الماضي.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و653 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة 91 ألفا و535 آخرين في حصيلة غير نهائية حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات دون أن تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم فضلا عن نزوح 90% من سكان القطاع.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أعربت أول أمس، عن صدمتها إزاء تزايد الغارات التي ينفذها جيش الاحتلال الصهيوني على المدارس في قطاع غزّة، والتي أسفرت عن استشهاد فلسطينيين نازحين يبحثون عن مأوى في هذه المدارس، مشيرة إلى أن 17 مدرسة على الأقل تعرضت للقصف في الشهر الماضي، فقط مما أسفر عن استشهاد 163 فلسطيني على الأقل بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.