فيما ترأس عطاف اجتماعا وزاريا بالأمم المتحدة

وزيرة الدولة الفلسطينية تشكر الجزائر نظير جهودها من أجل نصرة القضية

وزيرة الدولة الفلسطينية تشكر الجزائر نظير جهودها من أجل نصرة القضية
وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف
  • 154
ق. س ق. س

جددت وزيرة الدولة الفلسطينية المكلفة بشؤون وزارة الخارجية والمغتربين، فارسين أغابيكان، شكرها للجرائر نظير الجهود المضنية التي بذلتها طيلة الأشهر الماضية  نصرة للقضية الفلسطينية، منوهة  بحرص الجزائر على برمجة اجتماع وزاري لمجلس الأمن حول القضية العادلة.

ترأس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أول أمس،  بمقر الأمم المتحدة بنيويورك الاجتماع الذي انعقد غداة دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، حيث استهل بتقديم إحاطة من قبل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بصفة خاصة.

وحظي هذا الاجتماع، الذي بادرت الجزائر بتنظيمه في إطار رئاستها لمجلس الأمن باهتمام واسع من قبل الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، حيث شهد مشاركة متميزة لقرابة 70 وفدا، يتقدمهم وزراء خارجية العديد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، على غرار سلوفينيا ، سيراليون ، الصومال ،بنما وبريطانيا وكذا من خارج المجلس مثل ليبيا، ناميبيا، إندونيسيا، كولومبيا وجزر المالديف.

وكان الوزير أحمد عطاف قد شدد في مداخلته على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن في المرحلة الراهنة بالمسؤوليات المنوطة به من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة تنفيذه وضمان مراعاة ترتيبات "اليوم الموالي" في قطاع غزة لإرادة الفلسطينيين وكذا السهر على إطلاق مسار سياسي جدي تحت رعاية الأمم المتحدة ، بغرض إيجاد تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية.

كما جدد وزير الدولة استعداد الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لمواصلة دورها المعهود وانخراطها الفعلي في كافة الجهود الدولية الرامية إلى التكفل بالاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني فور رفع الحصار المفروض على قطاع غزة ودعم مسار المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية وكذا تحصين حل الدولتين المكرس من قبل الشرعية الدولية عبر تثبيت أركان قيام الدولة الفلسطينية وتمكينها من العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة.