الأنفلونزا الموسمية بخنشلة
16 ألف جرعة لقاح لإنجاح الحملة
- 1349
سخرت مصالح مديرية الصحة لولاية خنشلة، كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، بعد تخصيص 16750 جرعة لقاح تم توزيعها على كافة الهياكل الصحية ومراكز التلقيح المنتشرة في 21 بلدية. وقد انطلقت في ولاية خنشلة، على غرار باقي ولايات الوطن، حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية بمختلف العيادات متعددة الخدمات والعيادات الجوارية، وحتى المستشفيات، تجسيدا للمخطط الوطني للوقاية.
العملية يستفيد منها وبالمجان، حسب مصالح المديرية الولائية للصحة، عدة فئات عمرية، كالبالغين الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة، مع الأطفال المصابين بأمراض مزمنة (القلب، السكري، السمنة، أمراض الكلى) وكذا الحوامل، خاصة وأن التلقيح السنوي ضد الأنفلونزا الموسمية في هذه الفترة الزمنية بالذات، يعد بمثابة إجراء وقائي وتكميلي لتفادى مضاعفات هذا المرض، خاصة وأن أخذ اللقاح يقلل إمكانية الإصابة بالأنفلونزا، أو على الأقل، تفادي تكرار الإصابة بها مرات عديدة في السنة الواحدة.
كشف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة لولاية خنشلة، بوزيد زديرة لـ«المساء"، أن اللقاح متوفر بالشكل الكافي، ويوزع حسب الطلب عبر مختلف مراكز التلقيح، مع مراعاة الكثافة السكانية ودورة التبريد، خوفا من عدم الصلاحية، موضحا أن لجنة صحية مشكلة لهذا الغرض، باشرت القيام بعمليات تفتيش ومراقبة للمراكز المعنية بالتلقيح، خاصة في المناطق والبلديات النائية لضمان توفر اللقاح وتوزيعه بالشكل المطلوب والعادل. وبخصوص ضمان وفرة اللقاح، أكد نفس المتحدث أنه سيتم تموين المراكز الخاصة بالتلقيح بكميات إضافية منه، مع ضمان مراقبة دورية ومستمرة لمخزون اللقاح، خاصة على مستوى المراكز التي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين المعنيين بالتلقيح على مستوى عواصم الدوائر الثمانية والتجمعات السكنية ذات الكثافة الكبيرة، موضحا بأنه تم جلب 3750 جرعة لقاح جديدة إضافة إلى الـ13 ألف جرعة التي استلمتها المصالح الصحية بالولاية في وقت سابق.