بوحمرون ببومرداس
4 آلاف طفل لم يخضعوا لعملية التلقيح
- 875
انطلقت، بولاية بومرداس أول أمس، حملة تلقيح استدراكية واسعة ضد وباء الحصبة أو بوحمرون، حيث تم تخصيص جرعات كافية من اللقاح؛ بهدف تطويق الإصابة بالوباء شديد العدوى.
تشير المعطيات على مستوى ولاية بومرداس، إلى أن انتشار بوحمرون في تزايد مقلق؛ حيث أحصت مديرية الصحة والسكان مؤخرا 15 حالة إصابة مؤكدة من أصل 32 حالة مشتبه فيها وهي مرشحة للارتفاع؛ إذ يُنتظر تأكيد معهد باستور أمر الإصابة من عدمها بعد إرسال العينات التي تم تسجيلها على مستوى بلديات خميس الخشنة، بومرداس، برج منايل وبلدية سي مصطفى. كما تمّ تسجيل حالات إصابة أخرى ببلدية زموري، حيث سارعت المصالح المختصة إلى إيفاد طاقم طبي خاص من أجل تلقيح كافة تلاميذ إحدى الثانويات بعد إصابة أستاذة بالعدوى، حسبما تؤكد السيدة حياة بوحالو مديرة الموارد البشرية على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببومرداس، مؤكدة أنه تم إطلاق حملة تلقيح استدراكية لتطويق الإصابة ببوحمرون، كاشفة لـ "المساء" في تصريح خاص، أنّه تم تخصيص جرعات إضافية ويومين بكل مصالح الأمومة والطفولة؛ من أجل التلقيح عوض يوم واحد.
يُذكر أن أرقام مديرية الصحة والسكان تتحدث عن أن ولاية بومرداس تحصي أزيد من 4 آلاف طفل لم يخضعوا بعد لعملية التلقيح، حيث سُجل في السنوات الأخيرة تهاون وعزوف من طرف بعض الأولياء، عن تلقيح أبنائهم بعد حملات المغالطة التي تعرضت لها حملة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية مؤخرا؛ ما تسبب في تراجع نسب التلقيح.