بين جويلية وسبتمبر الماضيين

52 ألف سائح زاروا سطيف

52 ألف سائح زاروا سطيف
  • 2223

سجلت ولاية سطيف في الفترة الممتدة بين شهري جويلية وسبتمبر الماضيين، 52883 زائرا بين سياح جزائريين وأجانب يمثلون جنسيات متعددة، حسب مديرية السياحة والصناعة التقليدية. واستقبل 79 فندقا توفر 5734 سريرا موزعة على بلديات كل من سطيف والعلمة وحمام السخنة وغيرها، ما يناهز 11577 سائحا أجنبيا من جنسيات عديدة، قضوا بها جميعهم 18454 ليلة سياحية من بين أزيد من 74 ألف ليلة خُصصت لمجموع السياح الوطنيين والأجانب.

استقطبت حديقة التسلية خلال نفس الفترة بعد إعادة تهيئتها وتجهيزها، أكثر من 10 آلاف زائر يوميا، إلى جانب المركز التجاري "بارك مول"، الذي سجل بدوره زيارة 15 ألف زائر يوميا، فضلا عن معدل يومي يصل إلى 120 زائرا لغابة العلمة، و200 زائر لجبل بابور، كما أوضح مدير القطاع السيد كمال تيغزة.

وعرفت الولاية انتعاشا في الحركة السياحية، حيث أضحت قبلة للسياح المحليين والأجانب بفضل الاستراتيجية المسطرة لجعل سطيف مقصدا سياحيا بـ "امتياز"، خاصة في ما تعلق بتهيئة جميع الإمكانيات اللازمة، وتدعيم قدرات استقبال وإيواء وفود السياح في أحسن الظروف، حسب نفس المسؤول.

ونظرا للمكانة التي تحتلها سياحة الأعمال والتجارة (العلمة) وكذا السياحة الدينية (الزوايا) بالمنطقة، فإن جهودا كبيرة يتم تجسيدها في الميدان من أجل دعم وتعزيز قدرات الاستقبال، التي من المنتظر أن ترتفع خلال السنتين المقبلتين، إلى ما يناهز 12 ألف سرير، مثلما كشف عنه المسؤول عينه.

ويعرف الاستثمار السياحي انتعاشا "ملحوظا" بفضل تشجيع الدولة الخواص والامتيازات الممنوحة لهم؛ قصد الاستثمار، كما أبرز السيد تيغزة، الذي أشار إلى أن جهود القائمين على القطاع تركز في الوقت الراهن، على استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الوطنيين والأجانب.

ويتم في المرحلة الراهنة التركيز على الاستثمار في مجالي السياحة الحموية والجبلية وتثمينهما؛ باعتبارهما وسيلتين من وسائل جذب السياح، لاسيما أن المنطقة تتوفر على مواقع حموية ذات بعد وطني، على غرار حمام السخنة وحمام قرقور وحمام الحامة ومواقع سياحية جبلية هامة؛ كجبل مقرس وجبال بابور وجبال بوطالب وغيرها.

يُذكر أن ولاية سطيف تتوفر حاليا على 79 مؤسسة فندقية مصنفة بين 5 نجوم وبدون نجمة، موزعة عبر دوائرها العشرين، و7 بيوت شباب بقدرة 400 سرير، و39 دارا للشباب، حسب معطيات القطاع.