مصلحة حقن الدم بمستشفى ”مصطفى باشا” تستقبل 27 ألف متبرع
60 بالمائة من أكياس الدم توجَّه للمستشفيات الأخرى
- 1875
أكد رئيس مصلحة حقن الدم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية ”مصطفى باشا” الأستاذ عصام فريقاع، أنّ المصلحة يقصدها سنويا 27 ألف متبرع، وأن 40 بالمائة من الدم الذي يتم جمعه، يُستعمل داخل المؤسسة. أما نسبة 60 بالمائة المتبقية فتوجه إلى المستشفيات الأخرى.
وتوجَّه النسبة الكبيرة من التبرع بالدم بين 19 و20 ألف متبرع، إلى المستشفى، في حين يقبل 8 آلاف متبرع على وحداتها المتنقلة عبر بلديات العاصمة، مؤكدا أنّ النسبة القليلة جدا من هؤلاء، هم متبرعون ظرفيون غير المنتظمين، والعدد الكبير من بينهم من الأقارب. وبحكم أنّ مستشفى ”مصطفى باشا” يُعدّ من أكبر المستشفيات الوطنية التي تتوفر على العديد من التخصصات (49 تخصصا) والأسرّة (1500 سرير)، فإنّ مصلحة حقن الدم تعمل على مدار سبعة أيام، حيث تقوم بتزويد مصالح المستشفيات الأخرى بهذه المادة الحيوية حتى خلال الظروف الصعبة.
ويسهر على هذه المصلحة بنفس المؤسسة 24 طبيبا، من بينهم أخصائيان اثنان، إلى جانب طبيبين مقيمين؛ حيث يعمل الفريق بنظام المناوبة لضمان توفير هذه المادة عند الحاجة.
ومن بين المصالح التي هي في حاجة ماسة إلى هذه المادة، عدّد الأستاذ فريقاع مصالح السرطان وأمراض الدم التي يحتاج أصحابها إلى نقل الدم بصفة منتظمة؛ لأنّ حياتهم ”مرهونة”، حسبه، ”بهذه المادة”، بالإضافة إلى طب النساء والتوليد والجراحة بمختلف أنواعها. وشدد نفس الأخصائي على ضرورة ”وضع سياسة وطنية للتبرع بالدم، إلى جانب الوكالة الوطنية للدم لاستقطاب متبرعين متطوعين عفويين؛ لضمان وتوفير هذه المادة طوال أيام السنة”.