توفير ٢.٥ مليون جرعة لانطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا
آليات تكفّل بالحالات المعقّدة وتتبع تطور الوباء
- 1596
حسينة. ل
وضعت وزارة الصحة والسكان، جهازا جديدا للتكفل بالحالات المعقدة للأنفلونزا الموسمية، سيدخل حيز الخدمة بداية شهر نوفمبر الداخل، أي أسبوعين بعد انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس المقرر يوم الأحد المقبل، عبر كامل التراب الوطني. ويأتي هذا الجهاز لتطبيق سلسلة من الإجراءات تتمثل في السهر على توفير الوسائل الضرورية للحماية والتكفل بالحالات المعقّدة وإدخالها المستشفى وعلاجها بسرعة، علما أن هذا الجهاز يبقى في الخدمة طوال فترة نشاط فيروس الأنفلونزا الموسمية، كما يهدف إلى السماح بالتكفل المبكر بكافة الأشكال الصعبة لهذا المرض. وأوضح المدير المركزي للوقاية بالوزارة الوصية إسماعيل مصباح، خلال ندوة صحفية نشطها أمس، بمقر الوزارة رفقة مدير المخبر المرجعي للفيروسات فوزي درار، أنه بمقتضى هذا الجهاز سيتم تخصيص عدد من الأسرة بمختلف المصالح لا سيما مصلحة الولادة والأمراض التنفسية والإنعاش ومصالح طب الأطفال.
كما وضعت الوصاية، جهاز رقابة يرتكز على الشبكة الوطنية الراصدة للأنفلونزا الموسمية التي تسمح بتتبع تطور الحالة الوبائية للأنفلونزا الموسمية والتعرّف على الفيروسات المتنقلة في الجزائر، كما أعلن مدير الوقاية أنه تم توفير 2.5 مليون جرعة من اللقاح وفقا لتوصيات الخبراء أي بزيادة تقدر بـ700 ألف جرعة مقارنة بالسنة الماضية.
وعن عملية التلقيح التي ستنطلق رسميا يوم 18 أكتوبر الجاري، عبر مختلف المؤسسات الصحية الجوارية التي تتوفر على مصالح للتلقيح، أكد مصباح، أن اللقاح مجاني بهذه المؤسسات ويتوفر أيضا بالصيدليات، حيث سيعوض من قبل الضمان الاجتماعي لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن التلقيح ليس إجباريا وإنما يوصى به صحيا للفئة المعرضة لمخاطر عالية من المضاعفات، وذكر على سبيل المثال الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئة المزمنة، والسكري والسمنة وأمراض الكلى ونقص المناعة المكتسبة أو الخلقية بما في ذلك مرضى خضعوا لعملية زرع أو الأورام الكامنة والنساء الحوامل، بالإضافة إلى مهنيي الصحة والحجاج. وأما بخصوص مستخدمي الصحة العمومية بالمستشفيات والمؤسسات الصحية، فأكد المتحدث أن الوزارة أعطت تعليمة أوصت فيها بتلقيح جميع المستخدمين لا سيما أولئك الذين يحتكون بالمرضى بصفة مستمرة ودائمة، مشيرا إلى أنه من غير الممكن إجبار هؤلاء على التلقيح طبقا للقوانين الصحية العالمية. وأوضح في هذا السياق، أن دور العمل التحسيسي مهم للغاية في هذا المجال، وهو الدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام بصفته وسيلة ناجعة للتوعية والتحسيس وتقديم خدمة عمومية.
وبخصوص الفيروسات التي تتداول في الجزائر، أكد مدير المخبر المرجعي للفيروسات والمكلف بملف الأنفلونزا فوزي درار، أنه أخطر من فيروسات السنة الماضية، مشددا على عدم التهاون في مسألة التلقيح لا سيما الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
وعن حصيلة الموسم الماضي، كشف ممثل وزارة الصحة إسماعيل مصباح، عن تسجيل 300 حالة خطيرة للأنفلونزا الموسمية بسبب المضاعفات، من بينها 30 حالة وفاة.
كما وضعت الوصاية، جهاز رقابة يرتكز على الشبكة الوطنية الراصدة للأنفلونزا الموسمية التي تسمح بتتبع تطور الحالة الوبائية للأنفلونزا الموسمية والتعرّف على الفيروسات المتنقلة في الجزائر، كما أعلن مدير الوقاية أنه تم توفير 2.5 مليون جرعة من اللقاح وفقا لتوصيات الخبراء أي بزيادة تقدر بـ700 ألف جرعة مقارنة بالسنة الماضية.
وعن عملية التلقيح التي ستنطلق رسميا يوم 18 أكتوبر الجاري، عبر مختلف المؤسسات الصحية الجوارية التي تتوفر على مصالح للتلقيح، أكد مصباح، أن اللقاح مجاني بهذه المؤسسات ويتوفر أيضا بالصيدليات، حيث سيعوض من قبل الضمان الاجتماعي لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن التلقيح ليس إجباريا وإنما يوصى به صحيا للفئة المعرضة لمخاطر عالية من المضاعفات، وذكر على سبيل المثال الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئة المزمنة، والسكري والسمنة وأمراض الكلى ونقص المناعة المكتسبة أو الخلقية بما في ذلك مرضى خضعوا لعملية زرع أو الأورام الكامنة والنساء الحوامل، بالإضافة إلى مهنيي الصحة والحجاج. وأما بخصوص مستخدمي الصحة العمومية بالمستشفيات والمؤسسات الصحية، فأكد المتحدث أن الوزارة أعطت تعليمة أوصت فيها بتلقيح جميع المستخدمين لا سيما أولئك الذين يحتكون بالمرضى بصفة مستمرة ودائمة، مشيرا إلى أنه من غير الممكن إجبار هؤلاء على التلقيح طبقا للقوانين الصحية العالمية. وأوضح في هذا السياق، أن دور العمل التحسيسي مهم للغاية في هذا المجال، وهو الدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام بصفته وسيلة ناجعة للتوعية والتحسيس وتقديم خدمة عمومية.
وبخصوص الفيروسات التي تتداول في الجزائر، أكد مدير المخبر المرجعي للفيروسات والمكلف بملف الأنفلونزا فوزي درار، أنه أخطر من فيروسات السنة الماضية، مشددا على عدم التهاون في مسألة التلقيح لا سيما الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
وعن حصيلة الموسم الماضي، كشف ممثل وزارة الصحة إسماعيل مصباح، عن تسجيل 300 حالة خطيرة للأنفلونزا الموسمية بسبب المضاعفات، من بينها 30 حالة وفاة.