عملية زرع الكلى من مانحين متوفين
أزيد من 700 مريض ينتظرون
- 1427
ينتظر أزيد من 700 مريض عملية زرع للكلى من مانحين متوفين بسبب غياب مانحين أحياء من الأقارب، حسبما أفادت به رئيسة قسم المناعة بوحدة زرع الكلى بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، الأستاذة مليكة بن حليمة. وتأسفت البروفيسور بن حليمة التي هي في نفس الوقت رئيسة لجنة الأطباء الأخصائيين المكلفة بهؤلاء المرضى، لكون "أكثر من 700 مريض ينتظرون حاليا عملية زرع الكلى من مانحين متوفين ولكن لم يتم إجراء أية عملية إلى حد اليوم بسبب رفض عائلات المانحين". وأوضحت تقول: "لقد قمنا بعمليات محاكاة لإيجاد الاختلالات من أجل تصحيحها قبل الشروع في عملية زرع حقيقية من شخص متوفى دماغيا، كل شيء جاهز، ولا يبقى إلا المتبرع".
وأضافت قائلة: "لكن كلما توجهنا إلى عائلات المانح المتوفى للحصول على موافقتها لاستئصال كلية، يكون الرد سلبا". ولمواجهة هذا المشكل الكبير تقترح الأستاذة بن حليمة تنظيم عملية تحسيسية مكثفة تجاه المواطنين، لتشجيعهم على قبول استئصال الأعضاء من الجثث. وأضافت: "يجب تنظيم حملة تحسيسية كبيرة في المساجد والمدارس؛ قصد شرح أهمية هذا العمل الذي يمكن أن ينقذ حياة الأشخاص". وعن سؤال حول الوسائل البشرية والمادية المطلوبة في مثل هذا النوع من العمليات الدقيقة، أكد البروفيسور بن حليمة أن هناك 7 محطات جاهزة لاستقبال مانح متوفى لاستئصال كليته إلى غاية تسليم الجثة للعائلة، مضيفة أن "كل شيء منظَّم بشكل محكم".
وأضافت قائلة: "لكن كلما توجهنا إلى عائلات المانح المتوفى للحصول على موافقتها لاستئصال كلية، يكون الرد سلبا". ولمواجهة هذا المشكل الكبير تقترح الأستاذة بن حليمة تنظيم عملية تحسيسية مكثفة تجاه المواطنين، لتشجيعهم على قبول استئصال الأعضاء من الجثث. وأضافت: "يجب تنظيم حملة تحسيسية كبيرة في المساجد والمدارس؛ قصد شرح أهمية هذا العمل الذي يمكن أن ينقذ حياة الأشخاص". وعن سؤال حول الوسائل البشرية والمادية المطلوبة في مثل هذا النوع من العمليات الدقيقة، أكد البروفيسور بن حليمة أن هناك 7 محطات جاهزة لاستقبال مانح متوفى لاستئصال كليته إلى غاية تسليم الجثة للعائلة، مضيفة أن "كل شيء منظَّم بشكل محكم".