بعض الحوامل يلاحظن تحسنا في شعرهن خلال فترة الحمل، حيث يصبح أكثر سمكا ولمعانا، بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين الذي يحسن من كثافته، فيما أن البعض الآخر يصبح شعرهن ضعيفا ويبدأ بالتساقط، فما هي الأسباب أو العوامل التي تؤدي إلى تساقط الشعر أثناء الحمل أو بعده؟، وفقا لمؤسسة الصحة البريطانية، هناك عدة عوامل تؤدي إلى تساقط الشعر خلال فترة الحمل أو بعد الولادة...

التغيرات الهرمونية:

هرمون الأستروجين الذي ترتفع نسبته، خاصة خلال الأشهر الأولى من الحمل، ليحافظ على نمو الجنينن، يقوم أيضا بتحسين نوعية الشعر، لذا بعض السيدات الحوامل يعانين من تساقطه بعد عدة أشهر من الولادة وفقدان رونقه، بسبب انخفاض نسبة هذا الهرمون. إن كان تساقط الشعر منذ بداية الحمل، فقد يعود إلى عدم توازن الهرمونات في جسم الحامل، ومن الأفضل مراجعة الطبيب المختص.

المشاكل الصحية:قد تكون هناك مشاكل صحية تعاني منها السيدة الحامل ولا تتعلق بالحمل.

مشاكل الغدة الدرقية:

من الأفضل فحص عمل الغدة الدرقية، فالخلل فيها قد يؤدي إلى تساقط الشعر.

نقص نسبة الحديد في الدم:

كل سيدة حامل عليها التأكد من نسبة الحديد في جسمها، كي يتم حملها بسلام. ونقص الحديد سيؤثر سلبا على الجنين وكذا  الحامل، ومن أعراض نقصه، تساقط الشعر.

التوتر والقلق:

من الطبيعي أن يكون للحامل بعض القلق فيما يتعلق بصحتها وصحة جنينها، لكن الآثار السلبية لهذا القلق المفرط قد يؤدي إلى تساقط الشعر.

النقص الغذائي:

عدم تناول الأغذية الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن، ستؤثر سلبا على صحة الشعر، لذا من الضروري جدا أن تهتم الحامل بنوعية غذائها لا بكميته.