برامج مكثفة بسكيكدة لوقف سرطان الثدي
أنشطة تحسيسية إعلامية بالوسط الجامعي
- 532
احتضنت الإقامة الجامعية للبنات "2" بعزابة، الواقعة شرق مدينة سكيكدة، الحملة التحسيسية حول سرطان الثدي، المندرجة ضمن فعاليات شهر "أكتوبر الوردي"، من تنظيم المؤسسة العمومية الاستشفائية "محمد دندن" بعزابة، في إطار البرنامج الذي سطرته، بمناسبة هذا الحدث الطبي الإعلامي والتحسيسي السنوي.
الحملة التي استقطبت أعدادا كبيرة من المقيمات من الطالبات، بالإضافة إلى العاملات، ولقيت استحسانا كبيرا من قبلهن، أشرفت عليها مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي والطاقم الطبي وشبه الطبي لذات المؤسسة، تم خلالها تقديم شروحات مفصلة عن طريقة الفحص الذاتي للوافدات، مع شرح أسباب وطرق الوقاية من هذا المرض، بالإضافة إلى تقديم نصائح وإرشادات، مع توزيع مطويات إعلامية من أجل المتابعة المستمرة، لتجنب الإصابة، ومنه الحد من انتشار المرض في أوساطهن.
وقد نظم أول أمس، في سياق ذي صلة، النادي العلمي (بيو ـ ميد) بجامعة "20 أوت 55"، بالتعاون مع الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين، والتنسيق مع أطباء الجامعة، تحت إشراف الدكتورة غنام مايا، حملة تحسيسية توعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، احتضنتها قاعة المحاضرات الكبرى عبد الحميد مهري، بمشاركة جمعيات خيرية، منها جمعية النخبة الولائية، ونادي النبض الطبي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بالإضافة إلى الهلال الأحمر الجزائري، وجمعية "ابن نفيس" لمرضى السرطان، ناهيك النوادي العلمية الأخرى للجامعة، منها نادي "كوانتوم" ونادي "النظرة العلمية" ونادي (إيكوميد).
وقد عرفت هذه الحملة المندرجة في إطار فعاليات "أكتوبر الوردي"، حضورا متميزا من قبل أطباء مختصين في المجال وأخصائيين نفسانيين، وكذا مختصين في التغذية، حيث تم التركيز على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالاعتماد سواء على الفحص الذاتي أو من خلال إجراء التحاليل الطبيبة.
برنامج خاص بـ"أكتوبر الوردي"
ضبطت كل المؤسسات الصحية العمومية بولاية سكيكدة، برنامجا توعويا ثريا، يحتوي على العديد من النشاطات التي تساهم في نشر ثقافة الوقاية والتشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي، من خلال التعريف بالمرض وطرق اكتشافه، من خلال الأيام المفتوحة والتحسيسية والتوعوية على مستوى كل المؤسسات الصحية العمومية، وبالأماكن العامة، وقد انطلقت مع بداية الشهر الجاري، مع إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بجميع المؤسسات الصحية العمومية، وتنظيم أيام دراسية حول الموضوع، ناهيك عن إطلاق قوافل طبية توعوية للمناطق البعيدة، وكذا لبعض المؤسسات التي يتواجد بها العنصر النسوي، وإجراء فحوصات للتشخيص المبكر لفائدة النساء من سن 40 سنة، وتكوين أكبر عدد ممكن من موظفي عمال الصحة في كيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، إلى جانب إجراء أكبر عدد ممكن من فحص "الماموغرافيا" للنساء.