أهمية الزبيب للأطفال
- 544
تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل تكوين الطفل ونموه بشكل سليم، لذلك فهو بحاجة إلى عناية خاصة سواء من الناحية الصحية أو الجسدية أو النفسية، كما أن هناك بعض الأغذية الطبيعية التي يوصي أخصائيو التغذية الأطفال بتناولها، كـ«الزبيب” الذي يفضل إدراجه ضمن وجبات الأطفال اليومية.
فوائد الزبيب:
1. يحتوي على الحديد الذي يحمي طفلك من الأنيميا، ويساعد على الوقاية منه وعلاجها.
2. عدد من مجموعة فيتامين ”ب” المركبة التي لا غنى عنها لتشكيل دم جديد.
3. كما يمتاز الزبيب باحتوائه على البوتاسيوم، وفيتامين ”ج” والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والصوديوم.
4. يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذا يعد مصدرا مهما وغنيا بالطاقة، لقيام الأطفال بنشاطات مختلفة.
5. كما يعد ملينا طبيعيا لمعدة الأطفال، فهو يساهم في معالجة الإمساك لديهم ويقوي عظامهم، وتناوله بانتظام يخفف السعال، ويحمي عيني الطفل ويقوي بصره واللثة والأسنان.
6. تتعدد السكريات الموجودة في الزبيب مثل؛ الغلوكوز، والفركتوز، مما قد يتسبب في زيادة الوزن لدى الأطفال لو كانت الكميات كبيرة وتم تناوله بإفراط، كما يعتبر فاتحا للشهية.
يستحسن عدم إعطاء طفلك الزبيب إذا كان غير قادر على مضغه أو بصقه، فمن الممكن أن تسبب أية قطعة صغيرة من الطعام خطر الاختناق، لذلك تأكدي من أن طفلك مستعد لتناولها، يحتوي الزبيب على نسبة عالية من السكر، ويمكن أن يلتصق بأسنان طفلك، لذا نظفي أسنانه بالفرشاة بعناية بعد ذلك.
احرصي على تقديم الزبيب لطفلكِ كبديل عن التحلية الاصطناعية، قدميه مع الجزر المبشور، على سبيل المثال، أو مع الشوفان وحبوب الإفطار، وادخليه في الكعك والفطائر.