المركز الاستشفائي الجامعي لوهران
أول عملية لوضع عضو اصطناعي للشريان الأورطي عبر الجلد
- 2289
يعكف المركز الاستشفائي الجامعي لوهران، على تنفيذ تقنية جراحية جديدة تتعلق بوضع أول عضو اصطناعي للشريان الأورطي عبر الجلد، حسبما أعلنه المدير العام لهذه المؤسسة للصحة العمومية أمس. وستجسد مصلحة أمراض القلب للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران قريبا هذه العملية التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني. كما أوضح بن علي بوحجر، خلال ندوة صحفية خصصت لبرنامج التنمية لذات المستشفى. وتخص العملية التي تتمثل في استبدال صمام أورطي عبر الجلد المرضى المصابين بانتفاخ في الشرايين خاصة المتقدمين في السن أو الذين لا تسمح حالاتهم الصحية باللجوء إلى فتحات بالمشرط. كما أعلن المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران، أيضا عن إنشاء وحدة لزرع النخاع مع برمجة أول عملية في هذا المجال قبل نهاية السنة الجارية.
وأشار من جهة أخرى إلى أنه سيتم إعادة بعث عمليات زرع الكلى قريبا على مستوى نفس المستشفى، وهذا بفضل توظيف أخصائي في المناعة وهو الاختصاص الذي يعد ضروريا خلال مرحلة التصديق على مدى التلاؤم بين المتبرع والمستفيد من عملية الزرع. ويذكر أن مختلف مصالح المؤسسة الاستشفائية المذكورة قد سجلت منذ بداية العام الحالي، أزيد من 6.000 عملية جراحية وفق المسؤول الذي أضاف أن هذه الحصيلة تعد مؤشرا على الدور الهام لهذا المستشفى في المجتمع.
وتم التطرق خلال هذه الندوة الصحفية إلى تدابير أخرى مثلما هو الشأن بالنسبة لتلك الرامية إلى تعزيز التكفل بالأمراض السرطانية عبر تشغيل جهازين متطورين للعلاج بالأشعة أو ما يعرف باسم مسرع خطي قريبا. كما يتوخى أيضا تحسين ظروف عمل مصالح المركز الاستشفائي الجامعي لوهران، بفضل إعادة تنظيم هذا المرفق الصحي ضمن أربعة أقطاب طبية متخصصة كبيرة. ويكمن الهدف الرئيسي لإعادة هيكلة أنشطة المركز الاستشفائي الجامعي لوهران، في تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه والتكفّل بالمرضى حسبما أوضح مديره العام.
وأشار من جهة أخرى إلى أنه سيتم إعادة بعث عمليات زرع الكلى قريبا على مستوى نفس المستشفى، وهذا بفضل توظيف أخصائي في المناعة وهو الاختصاص الذي يعد ضروريا خلال مرحلة التصديق على مدى التلاؤم بين المتبرع والمستفيد من عملية الزرع. ويذكر أن مختلف مصالح المؤسسة الاستشفائية المذكورة قد سجلت منذ بداية العام الحالي، أزيد من 6.000 عملية جراحية وفق المسؤول الذي أضاف أن هذه الحصيلة تعد مؤشرا على الدور الهام لهذا المستشفى في المجتمع.
وتم التطرق خلال هذه الندوة الصحفية إلى تدابير أخرى مثلما هو الشأن بالنسبة لتلك الرامية إلى تعزيز التكفل بالأمراض السرطانية عبر تشغيل جهازين متطورين للعلاج بالأشعة أو ما يعرف باسم مسرع خطي قريبا. كما يتوخى أيضا تحسين ظروف عمل مصالح المركز الاستشفائي الجامعي لوهران، بفضل إعادة تنظيم هذا المرفق الصحي ضمن أربعة أقطاب طبية متخصصة كبيرة. ويكمن الهدف الرئيسي لإعادة هيكلة أنشطة المركز الاستشفائي الجامعي لوهران، في تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه والتكفّل بالمرضى حسبما أوضح مديره العام.