تحتضنه جامعة سيدي بلعباس يومي 2 و3ماي:

أول ملتقى وطني حول التعليم والتربية في الجزائر

أول ملتقى وطني حول التعليم والتربية في الجزائر
  • القراءات: 1214

تحتضن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة جيلالي ليابس، في سيدي بلعباس، فعاليات الملتقى الوطني الأول لطلبة الدكتوراه يومي 2 و3 ماي حول التعليم والتربية في الجزائر، تاريخه، مؤسساته وفلسفته. وهو الملتقى الذي جاء ليؤسس رؤية ومعالجة نسقية تجمع بين الجانب التاريخي والمؤسساتي والفلسفي، مع تسليط الضوء على حركة التعليم وتمظهر الفعل التربوي في كل مرحلة من مراحل التاريخ الثقافي والاجتماعي الجزائري.

يهدف الملتقى إلى التعرف على المنظومة التربوية وتتبع تطورها التاريخي عبر فترات متعاقبة، خاصة أن المتمعن في التاريخ الثقافي الجزائري يدرك أن الحركة الثقافية التربوية قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر كانت تتسم بنوع من الثبات والاستمرارية، بالرغم من تباين مراحلها، وما حملته من تغيرات على البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمع الجزائري ومؤسساته، إذ يرى المؤرخ الجزائري أحمد توفيق المدني بأن الجزائر لم تكن في عصر من عصور تاريخها خالية من العلوم والآداب، أو فاقدة لتلك الثروة الفكرية العالية التي تجعل حيا راقيا يعيش بروحه كما يعيش بجسمه. كما يهدف الملتقى أيضا إلى  التعرف على مفكري ورجال التربية والتعليم في الجزائر عبر مختلف المراحل، تبيان المرجعيات الفكرية والمعرفية التي أسست للتربية والتعليم في مختلف مراحلها التاريخية، مع وضع لبنة أولى لرصيد معرفي  يسمح للطلبة بصياغة أطاريح الدكتوراه ذات علاقة بمجال التربية والتعليم في الجزائر، إلى جانب التعريف بالمؤسسات التربوية في الجزائر.

وسيتم التطرق إلى أربع محاور في الملتقى وهي كالتالي: تاريخ التربية والتعليم في الجزائر، مؤسسات التعليم والتربية في الجزائر، مرجعية وفلسفة التعليم والتربية، الشخصيات التي شكلت علامات فارقة في الفكر التربوي في الجزائر.