التنظيم والتكفل بالمصابين بالحروق

أيام جهوية للتكوين الطبي بسكيكدة

أيام جهوية للتكوين الطبي بسكيكدة
  • القراءات: 250 مرات
 بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

احتضن المعهد الوطني للتكوين العالي شبه الطبي لولاية سكيكدة، ليومين، الأيام الجهوية للتكوين الطبي المتواصل حول التنظيم والتكفل بالمصابين بالحروق في حالات الكوارث الناجمة عن الحرائق، نظمته مديرية التكوين بوزارة الصحة والسكان، بمشاركة ولايات سكيكدة، قسنطينة، عنابة، قالمة، جيجل وميلة.
بالمناسبة، أشارت السيدة إيمان صاولي، ممثلة مديرية التكوين بوزارة الصحة لـ"المساء"، إلى أن هذه الدورة التكوينية الخاصة بالتكفل بالحالات المصابة بحروق، جراء الكوارث الطبيعية، تعد الثانية من نوعها على المستوى الوطني، بعد الدورة الأولى بالجزائر العاصمة التي شاركت فيها الولايات المجاورة، وتدخل في إطار المخطط الوطني للتكوين وتحسين المستوى بالنسبة لمنتسبي قطاع الصحة، التابعين للوزارة الوصية لسنة 2024.
وعن الأهداف المرجوة من هذه الدورة التكوينية الطبية، أوضحت السيدة صاولي، أنها ترمي إلى تحسين مستوى كل الفاعلين في قطاع الصحة، من أطباء وشبه طبيين ونفسانيين وجراحين وصيادلة وإداريين، في مجال التكفل بضحايا الحرائق الناجمة عن الكوارث الطبيعية، من خلال مداخلات نشطها فريق طبي تكويني متخصص ومتكامل، من مكونين أطباء وجراحين وأساتذة أطباء من العاصمة وباتنة وعنابة وقسنطينة وسكيكدة، تطرقوا، كما أضافت، إلى كيفية التكفل بالمصابين بالحرائق على المستوى الأولي في عين المكان، وأثناء نقل المصابين إلى مختلف المؤسسات الاستشفائية والتكفل بهم طبيا ونفسيا، إلى جانب تحديد دور كل من الصيدلي والطبيب وشبه الطبي والإداري والنفساني، قصد التكفل الأمثل والأنجع بهذه الفئة المصابة.
من جهتها، أوضحت ممثلة وزير الصحة والسكان ومديرة التكون بوزارة الصحة، الدكتورة قوقام، أن إدارة الحروق بأعداد كبيرة تطرح تحديات محددة، تتطلب تكوينا صارما للمهنيين الصحيين، مضيفة أن فعاليات الأيام الجهوية للتكوين الطبي المتواصل حول التنظيم والتكفل بالمصابين بالحروق في حالات الكوارث الناجمة عن الحرائق، تهدف إلى تحسين الاستجابة الطبية عند وقوع الكوارث، من خلال ضمان استعداد الفرق للتصرف بفعالية.
وشدد مدير الصحة والسكان لولاية سكيكدة، خلال الكلمة التي ألقاها عند افتتاحه الدورة التكوينية الجهوية، على أهمية التكفل الناجع بالمصابين بالحروق الناجمة عن الكوارث الطبيعية، مؤكدا أن الهدف الأساسي من هذه الدورة التكوينية، هو تطوير كفاءات الموظفين الطبيين، شبه الطبيين، الصيادلة، المسيرين والنفسانيين من أجل وضع تنظيم طبي وإداري فعال في حالة وقوع كارثة، فيما تتمثل الأهداف التشغيلية لهذا التكوين، في إعداد وتنفيذ إجراءات الطوارئ في حالة تدفق جماعي للمصابين بالحروق، فهم دور ومدى أهمية المركز الطبي المتقدم، إتقان سلسلة الرعاية، من الجمع إلى متابعة الحالات الحرجة، إدارة المخزونات والإمدادات،  لاسيما الضمادات والبلازما الرعاية النفسية للضحايا.