كيفية الوقاية من الأمراض
إجراءات بسيطة تحافظ بها على صحتك
- 762
هناك العديد من الإجراءات التي يُمكن اتباعها بهدف الحفاظ على الصحة، والوقاية من الأمراض، وزيادة عمر الشخص، ومنحه شعورا بالتحسن، نذكر من هذه الإجراءات ما يأتي:
❊ الخضوع للاختبارات والفحوصات بشكل دوري: يلعب الكشف المبكر دورا مهما في مسار الأمراض والسيطرة عليها، كما يلعب دورا في الوقاية منها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل إجراء الاختبارات؛ لتفادي الخضوع لاختبارات قد تكون ذات نتيجة غير مفيدة في هذه المرحلة، كما يُنصح باقتناء جهاز لفحص ضغط الدم في المنزل، ومراقبته بشكل مُستمر، وعند الحديث عن فحص الكولسترول، على سبيل المثال، تجدر الإشارة إلى أن تناول الأطعمة الصحية الفقيرة بالكولسترول، لا يعني بالضرورة أن مستوياته ستكون طبيعية لدى الشخص؛ إذ يُذكر بأن نسبة 20 ٪ فقط من كولسترول الجسم يتم الحصول عليه من النظام الغذائي، في حين أن 80 ٪ المتبقية يتم إنتاجه عن طريق الكبد، بالتالي فإن الخضوع للفحوصات الدورية، بما في ذلك فحص الكولسترول، يُعتبر أمرا ضروريا.
❊ الإقلاع عن التدخين: في الحقيقة، يؤثر التدخين تأثيرا سلبيا في العمر المتوقع للشخص وجودة حياته، حيث تُشير الدراسات إلى أن المدخنين يفقدون ما لا يقل عن عشر سنوات من عمرهم المتوقع، مقارنة بالأشخاص غير المُدخنين. تجدر الإشارة إلى توفر عدة وسائل، من شأنها المساعدة على الإقلاع عن التدخين.
* ممارسة التمارين الرياضية: ينصح الخبراء ببقاء الشخص نشيطا، لتفادي الإصابة بالأمراض، حيث تُساهم ممارسة الرياضة في تحسين صحة الشخص؛ بما في ذلك الصحة الجنسية، كما تمنحه المزيد من الطاقة، ويُنصح باتباع جدول يومي أو أسبوعي مُعين في ممارسة الرياضة، إذ يُشير العديد من الخبراء إلى أهمية ممارستها لمدة نصف ساعة يوميا.
❊ اتباع نظام غذائي صحي: أثبتت بعض الدراسات أن إضافة حصتين من الفواكه والخضروات إلى النظام الغذائي اليومي يلعب دورا في زيادة العمر المتوقع، كما تجدر الإشارة إلى أن الأطعمة الصحية قد تكون ذات مذاق أفضل، وقادرة على منح المزيد من الطّاقة مُقارنة بأنواع الأطعمة الأخرى، ولعل ما ينبغي التنبيه إليه، ضرورة تجنب الدهون المُشبعة، والدهون المتحولة، والكولسترول والكربوهيدرات المكررة والسكريات.
❊ فقدان الوزن: يُستدل على مدى تمتّع الشخص بوزن مثالي، من خلال حساب مؤشر كتلة الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن فقدان الوزن لا يعتبر أمرا صعبا، إذ يُمكن تحقيقه من خلال إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي، بحيث يتم استبدال الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة بأطعمة ذات سعرات حرارية أقل، ومثال ذلك؛ تناول الأطعمة الطازجة بدلا من الأطعمة الجاهزة والمصنعة.
❊ تناول الأدوية وِفقا لإرشادات الطبيب: قد يصِف الطبيب في بعض الحالات، أنواعا مُعينة من الأدوية الوقائية، مثل "الأسبرين"، بهدف تحسين حالة الشخص والمساعدة على الوقاية من الإصابة بأنواع معينة من الأمراض؛ كالنوبات القلبية، وأمراض القلب الأخرى، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة البقاء على اطلاع بأحدث المُستجدات المُتعلقة بالمطاعيم؛ لأن الخضوع لها وِفق إرشادات الطبيب، وفي حالات مُعينة، قد يقي من الإصابة بالأمراض.
❊ الحصول على قسط كاف من النوم: يؤثر النّظام الغذائي في النوم لدى الإنسان، إذ يرتبط الغذاء مباشرة بهرمون السيروتونين الذي يعزز من النوم الصحي لدى الشخص، بالتزامن مع فيتامين "ب 12"، وفيتامين "ب 6"، وحمض الفوليك، ويُمكن القول، إن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون غير المشبعة، إضافة إلى ممارسة "اليوغا"، قد تُساعد جميعها على تحسين النوم.