أعلنت مديرة التخطيط والدراسات بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السيدة فاطمة الزهراء علي اسماعيل، أمس، عن تزويد قاعات الجراحة ببرمجيات خاصة بالإعلام الآلي لتسيير كل وظائف قاعة الجراحة على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية.  وقد سبق وأن تم تزويد قاعات الجراحة ببعض المراكز الاستشفائية الجامعية منها جيلالي اليابس بالدويرة، فيما سيتم تعميم العملية قريبا لتشمل جميع المراكز على مستوى الوطن في إطار "إعادة تأهيل قاعات الجراحة" على حد قولها.
وأضافت المتحدثة أنه "تم تزويد قاعات الجراحة بالتكنولوجيا الحديثة ستسمح بتسيير أسهل وأنجع لهذه الهياكل".  كما سيسمح إدخال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تسيير وظائف قاعة الجراحة ببرمجة المزيد من المواعيد للمرضى، والحصول على معلومات خاصة بحياة هؤلاء وكذا الطاقم الطبي الذي يقوم بالعملية الجراحية استنادا إلى ذات المصدر. وأضافت المتحدثة أن "كل هذه الأعمال التي كان يقوم بها الطاقم الطبي يدويا داخل قاعات الجراحة سيتم التكفل بها بواسطة هذه البرمجيات".
وتوفر هذه البرمجيات المسيّرة لقاعات الجراحة نظاما نوعيا وتسييرا خاصا بتأمين قاعات الجراحة، مما يسمح بضبط استخدام قاعة ما إضافة إلى مدة العملية الجراحية" تقول السيدة علي اسماعيل. كما أوضحت أن "هذه البرمجيات تسمح أيضا بالحصول على مؤشرات من أجل تسيير أفضل للمواعيد وتقليص أجال المواعيد، إضافة إلى كيفية انتقال المريض إلى المستشفى والطاقم الطبي الذي يقوم بالعملية الجراحية، غير أنها لم تفصح عن تكلفة هذه التجهيزات.