قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية يحيون يوم الهجرة
إطلاق السنة الكشفية الجديدة تحت شعار "أرض الجزائر يا أمنا"
- 1561
أعطى القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية السيد مصطفى سعدون، إشارة انطلاق السنة الكشفية الجديدة 2015 /2016، بمناسبة ذكرى مظاهرات 17 أكتوبر 1961 (يوم الهجرة)، بمتحف الذاكرة الكائن بابن عكنون، وقد اختير لها شعار "أرض الجزائر يا أمنا". مذكرا بدور قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية التي أخذت على عاتقها حضور الذكرى في كل مناسبة تخص كفاح أبائنا وأجدادنا من أجل تحرير الوطن.
ونوه القائد العام السيد مصطفى سعدون، إلى أن هذه الذكرى تعد من أهم الأحداث في تاريخ الثورة الجزائرية، وواحدة من صور الجرائم الفرنسية الهمجية قائلا: "وقعت المجزرة حين خرج نحو 80 ألف جزائري في مسيرة سلمية بباريس بدعوة من قادة الثورة الجزائرية، احتجاجا على حظر التجول الذي أمر به مدير الشرطة، آنذاك، السفاح موريس بابون، خاصة في العاصمة باريس، بدءا من الساعة التاسعة والنصف ليلا على الجزائريين دون سواهم، متظاهرون كانوا من الرجال، النساء والأطفال عزل قدموا من مدن مختلفة من أنحاء فرنسا، والأحياء الفقيرة لباريس من أجل الدفاع عن حريتهم وكرامتهم، فواجهتهم أيدي السفاحين بالحديد والنار والقتل، وإلقاء العديد من الجزائريين من جسر سان ميشال إلى نهر السين وهم أحياء، وزج بآخرين في السجون مع التفنن في تعذيبهم، ذنبهم الوحيد أنهم خرجوا في مسيرة سلمية احتجاجا على إصدار مرسوم حظر التجول الذي فرضه السفاح موريس بابون على الجزائريين"، مشيرا "إلى أن جريمة موريس بابون يوم 17 أكتوبر 1961م والأيام الثلاثة الموالية خلفت أكثر من 300 قتيل ومئات المفقودين وأكثر من 1000 جريح، وأكثر من 14 ألف جزائري في مراكز الشرطة الفرنسية تحت التعذيب.
للإشارة، تم على هامش هذا الاحتفالية إجراء التصفيات الخاصة بمحافظة ولاية الجزائر والمؤهلة لنهائيات الأولمبياد الثقافي الشباني في طبعته الثانية الذي سطرته جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، خصص لمعالجة موضوع العنف وآفة المخدرات.