بالتوازي مع ارتفاع درجة حرارة
إقبال غير مسبوق على شراب المانجو بتندوف

- 788

مع ارتفاع درجة الحرارة في ولاية تندوف، كباقي ولايات الجنوب، والتي تجاوزت مع مطلع شهر جويلية، 40 درجة، أصبح الكثير من المواطنين يجدون ضالتهم في التخلص من العطش وصقيع الشمس الحارقة، في مشروب ثمرة المانجو، التي كثر عرضها على قارعة الطريق بالسوق المحلية في تندوف، حيث لجأ عدد من شباب المنطقة إلى إعداد مشروب المونجو باردا في قارورات بلاستيكية مطهرة ونظيفة، وبيعها للزبون بسعر يتراوح بين 150 دينار إلى 200 دينار.
تعتبر فاكهة المانجو منخفضة السعرات الحرارية، لكنها غنية بالعناصر الغذائية، حيث تزود الجسم بالبروتينات، الكربوهيدرات، الدهون، الألياف، فيتامين "ج"، النحاس، حمض الفوليك، فيتامين "ب-6"، فيتامين "ب-5"، فيتامين "أ"، فيتامين "هـ«، فيتامين "ك"، البوتاسيوم، المغنيسيوم، المنغنيز وغيرها. كما تزود الجسم بمضادات الأكسدة الضرورية.
تصنف فاكهة المونجو، من بين أفضل الفاكهة في الصيف، كونها غنية بالفوائد الصحية التي لا يمكن تخيلها، فعلاوة على أنها فاكهة تنخفض فيها السعرات الحرارية، لكنها مليئة بالعناصر الغذائية، خاصة فيتامين "س"، الذي يساعد على تقوية المناعة وامتصاص الحديد، كما يساهم أيضا في نمو وإصلاح الشعر، لاحتوائها على البروتين، والكربوهيدرات، الألياف الغذائية، ثم النحاس وحمض الفوليك، وفيتامين "ب 6" و«ب 5" وفيتاميني "أ" و"ك" والنياسين والبوتاسيوم والمنجنيز والثيامين والمغنسيوم.
ونظرا لهذه الفوائد الجمة، أصبح الإقبال على مشروب المونجو كبيرا جدا، خلال هذه الأيام الحارة، مع العلم أن مادة المانجو، أصبحت متوفرة بشكل ملحوظ، وهي تجلب من موريتانيا بكميات معتبرة. حدثنا أحد باعة مشروب المونجو، قائلا بأنه اختار هذه الحرفة للحصول على المال وإعالة أفراد أسرته، رغم حرارة الشمس التي يعمل فيها أمام سوق تندوف الأسبوعي، وكشف عن الإقبال الكبير على اقتناء هذه الفاكهة في المساء، وتناول شرابها الذي يقدم باردا.