الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة
اختتام «أكتوبر الوردي» بماراطون نسوي
- 607
قرّرت الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة أن تختم برنامجها التوعوي الموجّه للنساء بمناسبة «أكتوبر الوردي»، بتنظيم أكبر تظاهرة احتضنتها المساحة التجارية «أرديس»، تمثلت في «ماراطون» نسوي عرف مشاركة أكثر من 300 امرأة، إلى جانب تنظيم حصة استرخاء «اليوغا» بالنظر لأهمية هذه الرياضة في طرد القلق الذي يعتبر مؤشرا لظهور السرطان عند النساء.
حسب نائب الرئيس بالجمعية الآنسة أمال بوشلاغم، فإنّ أعضاء الجمعية يشعرون بالرضا لحجم النشاطات المكثفة، التي قاموا بها على مدار شهر كامل، في مختلف بلديات العاصمة، للوصول إلى توعية وتحسيس أكبر عدد ممكن من النساء، وتقول «استهدفنا المساحات التجارية، الساحات العمومية وكل المؤسّسات التي تعرف تواجدا مكثفا للنساء»، مشيرة إلى أنّ أهم ما كان يجري التركيز عليه لحمّل النساء على الاهتمام بالتشخيص، التأكيد على ما تشير إليه الإحصائيات، والتي تفيد أنّ امرأة من بين ثمانية تموت من سرطان الثدي وعنق الرحم، تؤكد»الأمر الذي يوجب علينا دق ناقوس الخطر والحرص على أهمية الفحوصات «.
وعن مدى التجاوب مع مختلف الحملات التحسيسية، أكّدت محدّثتنا أنّ أعضاء الجمعية حاولوا قدر الإمكان تبسيط المعلومات لإيصال الرسالة، وتشرح «فمثلا تبيّن لنا أنّ بعض النساء يجهلن أهمية القيام بفحص عنق الرحم الذي ينبغي أن يتم كلّ ثلاث سنوات، بالنسبة للنساء المتزوجات، واحتمال الشفاء إن ثبت وجود شيء ما، يظل دائما قائما بالحرص على التشخيص» وبالمناسبة أشارت إلى أنّ أهم ما قامت به الجمعية لتحفيز النساء على التشخيص، الاتفاق مع أخصائيين والحصول على تخفيضات تسمح لأكبر عدد ممكن من النساء القيام بالتشخيص، وتقول «قدّمنا بالمناسبة بعض الأفكار التي تمكّن النساء من تحصيل قيمة «الماموغرافيا» على مدار سنتين من خلال إنشاء حصالة، كل هذا حتى لا تجد المرأة أي عذر للهروب من هذه التشخيصات التي تعتبر غاية في الأهمية».
من جهة أخرى، أشارت محدثتنا إلى أن أهم ما يلعب دورا في الرفع من معدل الوعي هي الورشات التطبيقية، وتكشف «انطلاقا من هذا ارتأينا في اليوم الأخير الذي يتزامن وانتهاء الشهر الوردي دعوة النساء لتعليمهن كيفية القيام بالفحص الشخصي للثدي ونوعية الأغذية التي يجب تناولها أو الابتعاد عنها وورشة أخرى تخصّ كيفية التعامل مع الشعر بالنسبة للنساء اللواتي فقدن شعرهن، بما في ذلك ورشة العناية بالبشرة، خاصة وأنّ العلاجات الكيماوية تضعف وترهق البشرة».