لدعم التلاميذ في مسارهم التعليمي

استفادة 300 طفل معوز من حقائب مدرسية

استفادة 300 طفل معوز من حقائب مدرسية
  • 164
أحلام محي الدين  أحلام محي الدين

وسط أجواء يطبعها التضامن والتراحم تَم توزيع محافظ مدرسية مجهزة بلوازمها، على أطفال بعض العائلات المعوزة، على أن تتواصل العملية لتمس مختلف مكاتب العاصمة. وهي المبادرة التي قامت بها مؤسسة سليمة سواكري للعمل الخيري والإنساني، بالتعاون مع أل جي إلكتروننيكس الجزائر، من خلال توزيع 300 محفظة مدرسية. 

أوضحت الوزيرة السابقة ورئيسة مؤسسة سواكري خلال الندوة الصحفية التي احتضنتها دار الزليج بحيدرة أول أمس، أن هذه الفعالية تدخل في إطار غرس الأمل والفرحة في قلوب الأيتام والمعوزين. " وهي رسالة أمل وتضامن، نؤكد من خلالها على التكافل والتعاون المستمر بين الطرفين. وتعكس التزامهما تجاه المحتاجين، إذ سيتم توزيع 300 محفظة على مستوى مختلف بلديات العاصمة، بمساعدة شركة توزيع نورس الجزائر مجانا ".

وأوضحت سواكري أن التعامل بين الطرفين مايزال متواصلا، فمن المقرر أن يستفيد أبناء المدارس من مكيفات خلال الأشهر القادمة، والتي يمكن الاستفادة منها كمدفآت في فصل الشتاء أيضا. وأشارت سواكري في معرض حديثها، الى أن 5000 طفل مسجلين في قائمة المعوزين، ينتظرون الحصول على حقيبتهم المدرسية، مؤكدة ثقتها في المؤسسات الوطنية للمساهمة في بلوغ الهدف، وإيصال آخر محفظة إلى آخر مكتب لها بمناطق الظل، مضيفة أنها بصدد التحضير للمساهمة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي في أكتوبر الوردي.

كما أعربت سواكري عن امتنانها للشركة المساهمة، وعن دعمها المستمر للمبادرات التضامنية، وإدخال البهجة على القلوب، قائلة: " إن رؤية هؤلاء الأطفال يغادرون بابتسامة هي سعادة كبيرة. كما إن تعاوننا معا يثبت أننا قادرون على منح الأمل، وفتح الآفاق الجديدة لأولئك المحتاجين إليها بشدة".

ومن جهتها، أشارت نادية بورقعة، ممثلة " ألجي إلكترونيكس" خلال تدخلها، الى أن هذه المبادرة تعكس حرص الشركة على دعم الأطفال في مسارهم الدراسي، إذ تُعد حاضرة دوما من خلال التطوعات التي تقوم بها في مختلف المناسبات. وتتخذ سنويا خطوات عملية لمساعدة العائلات المحتاجة، ومنح الأطفال المحرومين فرصا أفضل للنجاح. وقد أعرب الصغار عن فرحتهم العميقة بمحافظهم الهادئة، وزاهية الألوان بمستلزماتها. وبدافع الشغف والفرحة عمدوا لإخراج الأدوات، والتفرج عليها بحبور مكشوف، مشاركين الحضور طموحهم في أن يصبحوا في الغد القريب، أصحاب أعمال ومقاولين يمدُّون، بدورهم، يد المساعدة للمحتاجين.