مختصون من جامعة الشلف يناقشون:

الأسرة الجزائرية والمشكلات المعاصرة

الأسرة الجزائرية والمشكلات المعاصرة
  • القراءات: 897
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

تنظم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة "حسيبة بن بوعلي" بالشلف، فعاليات الملتقى الوطني الأول حضوريا وعن بعد، الموسوم بـ«الأسرة الجزائرية والمشكلات المعاصرة"، بالتنسيق مع مخبر التنمية المحلية في المجتمع، والذي تحتضنه الجامعة بتاريخ 26 نوفمبر المقبل، بحضور دكاترة ومختصين، بهدف تشريح واقع الأسرة الجزائرية وأهمية المختص الاجتماعي في حل المشاكل الأسرية. يشرف على الملتقى، الدكتور جعرير محمد، ويرأسه الدكتورة نادية فرحات، بمشاركة ثلة من الدكاترة والأساتذة.
جاء في ديباجة الملتقى وإشكاليته، أن الأسرة تعتبر من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية، فهي الجسر الرابط بين الفرد والمجتمع، وهي التي تزوده بأعضاء أسوياء نفسيا وفاعلين اجتماعيا. وقد تمت الإشارة إلى أن مهام الأسرة لا يمكن أن توكل لغيرها، أي أنه لا يمكن أن تقوم به أي مؤسسة اجتماعية مهما كان دورها، ومهما ارتقت أساليبها ووسائلها، إلا أن الأسرة تتعرض اليوم للكثير من العوامل والمتغيرات الداخلية والخارجية، والتي قد تشكل عائقا لأدائها الاجتماعي، النفسي، الثقافي والاقتصادي.
وللحفاظ على هذه المؤسسة قوية وفعالة، لاسيما أنها عمود المجتمع وأساسه، يجب الكشف عن المشاكل والعوائق والصعوبات التي تتعرض لها الأسرة، في ظل مجتمع متسارع التغيرات، ومنه سيتم طرح وتحليل وتشريح الإشكاليات التالية: ما طبيعة المشكلات التي تواجه الأسرة الجزائرية اليوم؟ إلى أي حد أترث هذه المشاكل على أدوار الأسرة ووظائفها؟ وما هي آليات مواجهة هذه المشاكل والتخفيف من أعبائها؟
يهدف الملتقى، حسبما تمت الإشارة إليه، إلى تشريح واقع الأسرة الجزائرية، الكشف عن طبيعة المشكلات الأسرية التي تحول دون أدائها الوظيفي، إبراز أهمية الأخصائي الاجتماعي في الحلول، وكذا أسباب وعوامل حدوث المشكلات الأسرية، مع وضع آليات وميكانيزمات لحل الإشكاليات الأسرية بنظرية التكفل.
وفيما يخص محاور الملتقى، فهي التالي الإطار المفاهيمي للأسرة الجزائرية، ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ودور الأخصائي في توجيه الأسرة الجزائرية واقع وآفاق.