قررت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الإبقاء على جهاز تعزيز مراقبة ومكافحة الملاريا الذي تم وضعه منذ شهر أكتوبر الفارط، وذلك عقب الإبلاغ عن حالات عديدة ولاسيما في ولايتي باتنة وغرداية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أول أمس، أنها ستواصل عمليات مكافحة الفيروس من خلال رش المبيدات على مستوى المواطن "اليريقانية" وتجفيفها، مع إبقاء مصالح الصحة في حالة تأهب أمام خطر الإصابة بهذا الفيروس خلال السفر إلى مواطن الوباء.

وبخصوص الوضع الوبائي، أشار البيان إلى أن البؤرة المحلية الصغيرة غير المعدية التي تقتصر على منطقة العطف بغرداية، والتي ظهرت انطلاقا من أول حالة مستوردة "تم التحكم فيها منذ 7 نوفمبر الجاري"، مضيفا بأنه "منذ ذلك الحين تميز الوضع الوبائي بظهور حالات كلها مستوردة، وهي تعرف تحسنا".

وحول العدد الإجمالي للإصابات، أشارت الوزارة إلى أن 11 حالة مستوردة تم تسجيلها لدى رعايا أجانب و10 حالات مستوردة سجلت لدى الانصار الجزائريين، فيما أكدت أن الحالات الـ6 المسجلة مؤخرا في قالمة ثبت أنها سلبية، بعد عملية المراقبة التي أجراها المخبر الوطني المرجعي للملاريا التابع للمعهد الوطني للصحة العمومية.

كما سجلت الوزارة خارج حالات الرعايا الأجانب والمناصرين، 8 حالات مستوردة لدى الرعايا الجزائريين، داعية بالمناسبة كل مسافر توجه إلى موطن الوباء (افريقيا وآسيا) وعلى وجه الخصوص كل مناصر تنقل إلى بوركينا فاسو وتظهر عليه أعراض الحمى في أجل شهرين منذ عودته إلى الجزائر التوجه على جناح السرعة الى الطبيب.