البروتينات وأهميتها في حياتنا
- 1084
البروتين مركب عضوي معقد التركيب، له وزن جزيئي عال، يتشكل من أحماض أمينية تربطها الرابطة الببتيدية مع بعضها، وهو ضروري في تركيب ووظيفة جميع الخلايا الحية، من ضمنها الفيروسات.
تتشكل الإنزيمات من البروتينات، وتشكل الأخيرة أيضا الوحدات البروتينية الداخلة في تركيب الإنيزمات. للبروتين أدوار هيكلية أو ميكانيكية، حيث يشكل الدعامات والمفاصل للهيكل الخلوي، كما يقوم بمهام حيوية أخرى تتمثل في كونه عضوا مهما في الاستجابة المناعية وفي نقل وتخزين الجزيئات الحيوية، كما يشكل البروتين مصدرا للحموض الآمينية بالنسبة للكائنات التي لا يمكنها إنتاج هذه الحموض الآمينية بنفسها.
ـ مصادر البروتين:
❊ بروتينات اللحوم: هي التي تزود الجسم بكافة أنواع الأحماض الآمينية، وتتمثل في اللحوم والأسماك والدواجن، حيث أن البيضة الكبيرة تحتوي على ستة غرامات من البروتين، ويحتوي 85 غراما من لحوم البقر على 23 غراما من البروتين، و83 غراما من صدر الدجاج منزوع الجلد يحتوي على 24 غراما من البروتين، أما سمك السلمون فيحتوي على 83 غراما منه، على 23 غراما من البروتين، ويحتوي نفس المقدار من سمك التونة على 22 غراما من البروتين.
❊ البروتينات النباتية: أقل منفعة لأن لكل النبات أنواع خاصة من الأحماض الآمينية دون غيرها، وتشمل الحبوب كالعدس، والمكسرات أيضا؛ حيث يحتوي 30 غراما من زبدة الفستق على تسع غرامات من البروتين، ويحتوي 60 غراما من المكسرات المختلفة على ستة غرامات منه، وتعد بذور اليقطين من الأطعمة الغنية بالحديد والمغنيسيوم والزنك، إلى جانب البروتين، حيث أن 28 غراما منها يحتوي على خمسة غرامات من البروتين، وكذلك بذور الكتان والشيا.
ـ أنواع البروتين:
❊ البروتينات البسيطة: هي التي تتحلل مائيا، وتحتل الأحماض الآمينية فيها نسبة جيدة، وتوجد في البيض وزيت الذرة.
❊ البروتينات المركبة: عبارة عن اتحاد أحد العناصر الغذائية أو الجزيئات غير العضوية مع البروتينات.
❊البروتينات المشتقة: فيها يتحلل البروتين عند تعرضه للحرارة إلى مشتقات، يحتوي كل منها على جزيئات من الأحماض الآمينية.
ـ حاجة الجسم من البروتين: يحتاج الشخص العادي إلى غرام من البروتين لكل كيلوغرام من جسمه يوميا، أما الرياضيون فيحتاجون إلى ضعف تلك الكمية، لأنه ضروري لبناء الخلايا العضلية وتجديدها.
ـ أعراض نقص البروتين عند البالغين: الفقدان السريع للوزن، التعب والإرهاق. الإصابة بالقلق، انخفاض مقاومة الجسم للأمراض، عند الأطفال بطء في النوم، الإصابة بالإسهال، إصابات في الكبد وأورام.