الوجه التلفزيوني رحيم بوترعة لـ"المساء":
التلفزيون الجزائري يجمع العائلات في رمضان

- 1710

وجه تلفزيوني مشرق، تألق في حصة "رانا هنا" من خلال تقديمه لركن خاص بالشباب، التلفزيون الجزائري هو الحلم الذي راوده منذ نعومة أظافره، إنه الشاب الموهوب رحيم بوترعة الذي التقته "المساء" في قالمة ونقلت لكم هذه الدردشة.
^ كيف تقدم نفسك؟
^^ شاب جزائري موهوب محب لوطنه، من أصول قبائلية من مواليد 17 ديسمبر 1987 بالجزائر العاصمة، إنسان حساس وخجول ومتحصل على شهادة البكالوريا 5 مرات. التلفزيون الجزائري هو الحلم الذي راودني دائما، فمعدل شهادة البكالوريا الأولى لم يسمح لي بالالتحاق بتخصص سمعي بصري، لهذا السبب كنت في كل مرة أعيد الترشح لنيل الشهادة بمعدل ممتاز، لكن في نفس الوقت كنت أزاول الدراسة في الجامعة بالموازاة، وتحصلت على شهادة الليسانس في الاقتصاد، كما زاولت الدراسة في الجامعة لسنة واحدة في الأدب العربي، وللمرة الخامسة نجحت في نيل شهادة البكالوريا بمعدل سمح لي بالالتحاق بتخصص سمعي بصري سنة 2013.
^ وكيف التحقت بالتلفزيون الجزائري؟
^^ كان حلما كبيرا، شاركت حينها في "كاستينغ" بمشاركة حوالي 1000 مترشح من جميع ولايات الوطن، وتقلص العدد إلى 40 مترشحا إلى أن أصبح 5 مترشحين، وكان هذا في عام 2013، حيث تم إخباري بنجاحي، لكن الظروف لم تسمح لي بالالتحاق بالتلفزيون في تلك الفترة بسبب مرض الوالد، وبعد وفاته التحقت بالتلفزيون الجزائري. علما أن الوقوف أمام الكاميرا مهمة صعبة، لكن مساعدة العديد من الزملاء مثل ماسين حامية ورستم بن ناصر وتشجيعهم لي، جعلتني أمضي قدما وأنشط بصفة جدية وباجتهاد كبير، إلى جانب حبي لمهنتي والتفاني فيها.
^ بمن تأثرت من المنشطين في التلفزيون الجزائري؟
^^ تأثرت بكريم بوسالم وتواضعه وفريدة بلقسام.
^ حصة "رانا هنا" ألقت الضوء عليك والتلفزيون الجزائري قدم لك فرصة كبيرة؟
^^ نعم، التلفزيون الجزائري بالنسبة لي مدرسة في جمع شمل العائلات، خاصة في رمضان الكريم من خلال برامجه المسطرة، كما أنه يعطي فرصا للشباب والمواهب، وحصة "رانا هنا" قدمت لي الكثير، خاصة وأنا اشتغل رفقة زملاء في أجواء من التفاهم وتقارب العقليات، مما جعل الحصة ناجحة ومطلوبة من طرف المشاهدين، لاسيّما ونحن نقدم مواضيع تهم الشباب بالدرجة الأولى، حيث أتناول المواضيع بكل جدية من خلال ركن خاص يستغرق 7 دقائق، أستطيع خلاله في كل مرة انتقاء الموضوع الذي يمس المجتمع وفئة الشباب، مثل المخدرات، وأقولها بصراحة، هي مهمة صعبة خاصة في طريقة توجيه الرسالة للتوعية والاستفادة منها، كذلك محتوى الفقرة من تنوع العادات والتقاليد والواقع المعاش في بلادنا، وما يزيد من تشجيعي؛ عندما أسمع أن الموضوع الذي قدمته تتناوله الإذاعة الوطنية في حصة ما، وطموحي أن أصل إلى قلوب 40 مليون جزائري، أستطيع حينها القول بأن حلمي تحقق 100 بالمائة.
^ كيف تقضي شهر رمضان الفضيل؟
^^ شهر رمضان هو شهر العبادة، الصلاة وصلة الرحم، في رمضان أتصل دوما بعائلتي وأزورها، كما يسعدني أن يتصل بي عمي أو خالي، مثلا، ويسأل عني خاصة بعد وفاة الوالد، فبعد صلاة التراويح أقوم بزيارات للعائلة أو الجلوس رفقة الوالدة والأخت والأخ للسهر.
^ أي طبق تفضل في رمضان؟
^^ عادة في رمضان أو في سائر الأيام العادية، أهوى "الشوربة" والبطاطا المقلية.
^ هل من كلمة أخيرة؟
^^ أنا سعيد جدا بتواجدي بالتلفزيون الجزائري لتقديم حصة "رانا هنا"، استطعت خلالها اكتشاف المواهب وبلوغ طموحي وأنتهز الفرصة لأشكر كلا من المدير العام للتلفزيون الجزائري، رئيس الإنتاج إلياس بلعريبي ونائبه عدلان زروقي وأخوي ماسين ورستم وكل زملائي في التلفزيون، كما أشكر جريدة "المساء" على هذه الالتفاتة الطيبة.
^ كيف تقدم نفسك؟
^^ شاب جزائري موهوب محب لوطنه، من أصول قبائلية من مواليد 17 ديسمبر 1987 بالجزائر العاصمة، إنسان حساس وخجول ومتحصل على شهادة البكالوريا 5 مرات. التلفزيون الجزائري هو الحلم الذي راودني دائما، فمعدل شهادة البكالوريا الأولى لم يسمح لي بالالتحاق بتخصص سمعي بصري، لهذا السبب كنت في كل مرة أعيد الترشح لنيل الشهادة بمعدل ممتاز، لكن في نفس الوقت كنت أزاول الدراسة في الجامعة بالموازاة، وتحصلت على شهادة الليسانس في الاقتصاد، كما زاولت الدراسة في الجامعة لسنة واحدة في الأدب العربي، وللمرة الخامسة نجحت في نيل شهادة البكالوريا بمعدل سمح لي بالالتحاق بتخصص سمعي بصري سنة 2013.
^ وكيف التحقت بالتلفزيون الجزائري؟
^^ كان حلما كبيرا، شاركت حينها في "كاستينغ" بمشاركة حوالي 1000 مترشح من جميع ولايات الوطن، وتقلص العدد إلى 40 مترشحا إلى أن أصبح 5 مترشحين، وكان هذا في عام 2013، حيث تم إخباري بنجاحي، لكن الظروف لم تسمح لي بالالتحاق بالتلفزيون في تلك الفترة بسبب مرض الوالد، وبعد وفاته التحقت بالتلفزيون الجزائري. علما أن الوقوف أمام الكاميرا مهمة صعبة، لكن مساعدة العديد من الزملاء مثل ماسين حامية ورستم بن ناصر وتشجيعهم لي، جعلتني أمضي قدما وأنشط بصفة جدية وباجتهاد كبير، إلى جانب حبي لمهنتي والتفاني فيها.
^ بمن تأثرت من المنشطين في التلفزيون الجزائري؟
^^ تأثرت بكريم بوسالم وتواضعه وفريدة بلقسام.
^ حصة "رانا هنا" ألقت الضوء عليك والتلفزيون الجزائري قدم لك فرصة كبيرة؟
^^ نعم، التلفزيون الجزائري بالنسبة لي مدرسة في جمع شمل العائلات، خاصة في رمضان الكريم من خلال برامجه المسطرة، كما أنه يعطي فرصا للشباب والمواهب، وحصة "رانا هنا" قدمت لي الكثير، خاصة وأنا اشتغل رفقة زملاء في أجواء من التفاهم وتقارب العقليات، مما جعل الحصة ناجحة ومطلوبة من طرف المشاهدين، لاسيّما ونحن نقدم مواضيع تهم الشباب بالدرجة الأولى، حيث أتناول المواضيع بكل جدية من خلال ركن خاص يستغرق 7 دقائق، أستطيع خلاله في كل مرة انتقاء الموضوع الذي يمس المجتمع وفئة الشباب، مثل المخدرات، وأقولها بصراحة، هي مهمة صعبة خاصة في طريقة توجيه الرسالة للتوعية والاستفادة منها، كذلك محتوى الفقرة من تنوع العادات والتقاليد والواقع المعاش في بلادنا، وما يزيد من تشجيعي؛ عندما أسمع أن الموضوع الذي قدمته تتناوله الإذاعة الوطنية في حصة ما، وطموحي أن أصل إلى قلوب 40 مليون جزائري، أستطيع حينها القول بأن حلمي تحقق 100 بالمائة.
^ كيف تقضي شهر رمضان الفضيل؟
^^ شهر رمضان هو شهر العبادة، الصلاة وصلة الرحم، في رمضان أتصل دوما بعائلتي وأزورها، كما يسعدني أن يتصل بي عمي أو خالي، مثلا، ويسأل عني خاصة بعد وفاة الوالد، فبعد صلاة التراويح أقوم بزيارات للعائلة أو الجلوس رفقة الوالدة والأخت والأخ للسهر.
^ أي طبق تفضل في رمضان؟
^^ عادة في رمضان أو في سائر الأيام العادية، أهوى "الشوربة" والبطاطا المقلية.
^ هل من كلمة أخيرة؟
^^ أنا سعيد جدا بتواجدي بالتلفزيون الجزائري لتقديم حصة "رانا هنا"، استطعت خلالها اكتشاف المواهب وبلوغ طموحي وأنتهز الفرصة لأشكر كلا من المدير العام للتلفزيون الجزائري، رئيس الإنتاج إلياس بلعريبي ونائبه عدلان زروقي وأخوي ماسين ورستم وكل زملائي في التلفزيون، كما أشكر جريدة "المساء" على هذه الالتفاتة الطيبة.