رغم أن ولاية بجاية تتوفر على 33 شاطئا مسموحا للسباحة على طول الشريط الساحلي الشرقي الذي يمتد من بلدية بوخليفة إلى سوق الاثنين

وعلى مستوى المنطقة الغربية على غرار بوليماط، بن كسيلة وغيرها، وهو ما يمكن المصطافين والسياح من اختيار أماكن للسباحة بدون أي إشكال

والاستفادة من كل ظروف الراحة والاستجمام، إلا أن العديد من الشباب غالبا ما يفضلون المغامرة والتحدي من خلال اختيار الشواطئ الصخرية رغم الخطر الذي تشكله السباحة فيها وقد يودي بحياتهم أو الإصابات التي قد يتعرضون لها في ظل صعوبة الأماكن التي يتم السباحة بها.

وقد وقفنا خلال تنقلنا إلى شاطئ تيشي ببجاية على إقبال العشرات من الشباب على المغامرة من خلال اختيار الشواطئ الصخرية من أجل السباحة حيث أن البعض منهم يعتبر ذلك تحديا لإبراز قدراتهم ومهارتهم أمام الآخرين، أما البعض الآخر فيحب المغامرة من خلال اختيار هذه الشواطئ التي قد تكون عواقبها وخيمة، في حال ما إذا لم يتم توخي الحذر خاصة أن العديد من الأشخاص أكدوا على الخطر الموجود على مستوى هذه الشواطئ بسبب الصخور، حيث غالبا ما يؤدي إلى تسجيل الكثير من الإصابات، كما يؤدي في بعض الأحيان إلى الموت. ورغم تحذيرات مصالح الحماية المدنية من عدم المغامرة في السباحة على مستوى الشواطئ الصخرية، إلا أن ذلك لم يمنع العديد من الشباب من اختيار هذه الأماكن للسباحة.