الفحص في عين تموشنت والأشعة بمغنية

الفحص في عين تموشنت والأشعة بمغنية
  • 978
محمد عبيد محمد عبيد

بادرت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية عين تموشنت، بالتنسيق مع القطاع الصحي، في سياق الاحتفال باليوم العالمي لـ "أكتوبر الوردي" لمكافحة سرطان الثدي، بتنظيم أبواب مفتوحة على مستوى دار الشباب "أول نوفمبر"، تم من خلالها تقديم محاضرات وتوزيع مطويات على النساء، قصد تعريفهن بمخاطر هذا المرض وأهمية الكشف المبكر عنه، ناهيك عن التعريف بكيفية المراقبة الذاتية أو باستعمال الأشعة، ومدى تكفل الدولة بالمرضى المعوزين، حسب ما كشفت عنه ممثلة مديرية النشاط الاجتماعي، السيدة ع.نصيرة.

أكدت، في هذا الصدد، مديرة المركز متعدد الخدمات الوقاية الشبيبة، أن المبادرة تعتبر الأولى من نوعها، بتعاون مع مديرية الخدمات الاجتماعية، بهدف توعية المرأة بصفة عامة، للذهاب نحو إجراء الفحص المبكر، حتى يتسنى لها إنقاذ نفسها من هذا الداء. من جهتها الدكتورة خيرة دربال، من مديرية النشاط الاجتماعي، قالت؛ إن هذا اليوم موجه للفئات غير المؤمنة، التي تتكفل بها مديرية النشاطات الاجتماعية، خاصة أمراض السرطانات، وعلى رأسه سرطان الثدي الأكثر انتشارا بين النساء.

المتدخلون، في هذا اليوم التحسيسي، أكدوا على ضرورة تكثيف الحملات، من أجل جلب عدد أكبر من النساء لإجراء الفحص المتخصص في هذا النوع من السرطان، الذي يودي سنويا بحياة 10 آلاف جزائرية. علما أن الشفاء منه ممكن، لو يتم التشخيص مبكرا، مطالبين بضرورة فتح مصلحة خاصة للتشخيص بالأشعة على المستوى الولائي، عوض التنقل إلى مدينة مغنية بولاية تلمسان، وهنا تطالب المريضات بعقد اتفاقية مع الخواص الثلاثة المتواجدون بولاية عين تموشنت، والذين يملكون هذا النوع من الأشعة، عوض التنقل إلى مغنية حيث تزداد معاناتهن.

نصح الأطباء بأخذ الحيطة والحذر بعد سن الأربعين، والانتباه لزيادة الوزن أو وجود حالة لدى أحد الأقارب، وهو ما يتوجب الفحص المبكر قبل ظهور الداء.

في سياق ذي صلة، أحيت مديرية النشاط الاجتماعي اليوم الدولي للأشخاص المسنين، الذي أقيمت فعالياته بدار الأشخاص المسنين بحي مولاي مصطفى، تحصي 34 مسنا، من بينهم 9 نساء، بحضور السلطات المحلية وأعضاء من المجتمع المدني، حيث تم التركيز على ضرورة تهيئة مركز المسنين. من جهته، قدم مدير النشاطات الاجتماعية السيد بوزادة محمد، تهانيه الخالصة والأماني الصادقة لهذه الشريحة، كما كانت المناسبة فرصة لإبرام اتفاقية مع غرفة الصناعة والتجارة، لإدراج دورة تكوينية لفائدة العمال، للتكفل بفئة المسنين، سواء في اختصاص مساعد تمريض أو اجتماعي.

أما مدير دار الأشخاص المسنين لطفي بوعزة، فقد أكد حرصه الكبير على توفير الرعاية الصحية للمقيمين بالدار، خاصة في الظروف الاستثنائية التي يعيشها الوسط الاجتماعي، والمتمثلة في "كوفيد 19"، إذ تم توفير إطارات من الأكفاء لضمان سلامة الأشخاص المسنين المقيمين بالدار. من جهته، قال حاكمي ميلود، مدير الغرفة، إنه تم إبرام اتفاقية إطار مع غرفة التجارة والصناعة  سوفات"، تخص تكوين المؤطرين من الناحية الصحية، من أجل تقديم رعاية أكبر، كما أن التكوين مجاني للتكفل أحسن بشريحة المسنين.