في عالم تركيب الأسنان
الفرق بين ”الزيركون” و’’البورسلان”
- 5600
لعل أحد أهم القرارات التي يتعين على الشخص اتخاذها عندما يقرر وضع تركيبات في أسنانه، المادة التي يرغب في استعمالها، بالطبع، إلى جانب الاحتياجات الطبية للأسنان التي يحددها الطبيب، ولأن في الكثير من المرات يكون الأمر مجرد مسألة تفضيلات شخصية، فإن العديد من الناس يريدون معرفة الفرق بين ”الزيركون” و«البورسلان”، وهذا ما سنقدمه .
استخدامات ”الزيركون” و«البورسلان”، يمكن لكلتا الطريقتين أن تقدم نتائج حيوية ومُرضية، ويمكن استخدامها في صنع التيجان أو تلبيس الأسنان، وجسور الأسنان، أو أطقم الأسنان المخصصة، وأغلب الأطباء والمراكز المتخصصة عادة ما يكون لديهم الخيارات، وأثناء الاستشارة يتم طرح مميزات وعيوب كل منهما حتى يختار المريض من بينهما أوجه التشابه بين ”الزيركون” و"البورسلان”. إن كل من التركيبات المصنوعة من ”الزيركون” والتركيبات المصنوعة من ”البورسلان” أو الخزف، كما يطلق عليه عادة ما تشترك في الصفات الآتية؛ تكون مصنوعة من مواد آمنة ومتوافقة حيويا مع طبيعة الجسم البشري، تتميز بقدر من المتانة والقوة، لكن هذه العملية قد تتناسب وتختلف في عدد السنوات التي تستمر خلالها التركيبة، وقد تم تصميمها لتكون غير مسامية، بمعنى أن تكون مقاومة للبقع والكسور والشروخ، وتم تصميمها لتتناسب مع ألوان الأسنان بدرجاتها المختلفة، لتعطي أكبر قدر من الشكل الطبيعي للابتسامة.
في الشكل الجمالي، كل من تركيبات الخزف و"الزيركون” تكون مصنوعة خصيصا لتتناسب مع الشكل الطبيعي للأسنان، ومع ذلك، قد يفضل البعض ”البورسلان” الخالص، لأنه عادة ما يكون أقرب لشكل الأسنان ولونها، ويتمتع بدرجة شفافية عن ”الزيركون”. هناك بعض أنواع ”الزيركون” الحالية متعددة الدرجات، لتتناسب مع الأسنان الطبيعية، وتعكس الضوء لابتسامة مشرقة أكثر، لدرجة تجعلها تبدو طبيعية أكثر من ”البورسلان”. في ”الزيركون” لا يوجد الخط الداكن غير المرغوب به، الذي عادة ما يكون متواجدا في الأنواع الأخرى، بما فيها ”البورسلان” المنصهر إلى معدن. كما أن تركيبات ”الزيركون” لا يوجد بها معدن، وترجح كفّته في تلك النقطة بالنسبة للشكل الجمالي.