البروفيسور مسعود زيتوني:
المخطط الوطني لمكافحة السرطان أولوية وطنية
- 738
يشكل المخطط الوطني لمكافحة السرطان "أولوية وطنية"، حسب ما أكده أمس، بجيجل، البروفيسور مسعود زيتوني، المنسق الوطني لهذا المخطط. وفي مداخلته خلال يوم خصص لموضوع "السرطان بالجزائر وبولاية جيجل"، بادرت إليه المديرية المحلية للصحة والسكان والجمعية الولائية "أضواء" لمساعدة مرضى السرطان، وبعد أن تناول تاريخ هذا المخطط أوضح البروفيسور زيتوني، أن هذا المسعى يستند على التزام وإرادة سياسية تتضح من خلال التزام رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وذكر بأن رئيس الدولة، اعترف بأن مكافحة السرطان تعد "مسألة جد هامة في الصحة العمومية" بالجزائر، وهو الأمر الذي أدى إلى إطلاق هذا المخطط للفترة الممتدة من 2015 إلى 2019. وبعد أن أثنى على جمعية "أضواء" والدور الهام الذي تلعبه في هذا المجال، عدد البروفيسور زيتوني، المحاور الاستراتيجية الثمانية والأهداف والعمليات والتدابير التي أدرجت ضمن هذا المخطط الوطني الذي وصفه بـ«الطموح".
وحذّر ذات المحاضر من التدخين الذي يعتبر العدو الأول للصحة كونه هو السبب بنسبة 90 بالمائة في حالات سرطان الرئة، قبل أن يدعو إلى تحسين الكشف عن بعض الأورام وإعادة تفعيل العلاج، وتنظيم التوجيه ومرافقة ومتابعة المريض وتعزيز التكوين والبحث.
وذكر البروفيسور زيتوني، بأن تقليص معدل الوفيات بداء السرطان مع تحسين الإطار المعيشي للمرضى أثناء وبعد العلاج يعد جزء من الرؤية الاستراتيجية الجديدة حول هذا الداء، مشددا على وجه الخصوص على أهمية الوقاية التي تظل "ضرورية" بهدف التقليل من عدد حالات السرطان، إضافة إلى الكشف المبكر من أجل معالجة وشفاء المريض.
وخلال هذا اللقاء الذي حضره أيضا البروفيسور في طب الأطفال والمناضل من أجل القضية الوطنية جون بول غرانغو، تم تقديم عدة مداخلات أمام حضور يتألف أساسا من ممثلي الهياكل الصحية العمومية والخاصة بالمنطقة. وتم التركيز خلال هذه المداخلات على وجه الخصوص على سجل السرطان والتكفّل بسرطان الثدي، ومعيار تشغيل عقيدة درقية ومعالجة الألم والتكفل بالعلاج الكيميائي وجراحة السرطان في الجراحة العامة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بجيجل.
وذكر بأن رئيس الدولة، اعترف بأن مكافحة السرطان تعد "مسألة جد هامة في الصحة العمومية" بالجزائر، وهو الأمر الذي أدى إلى إطلاق هذا المخطط للفترة الممتدة من 2015 إلى 2019. وبعد أن أثنى على جمعية "أضواء" والدور الهام الذي تلعبه في هذا المجال، عدد البروفيسور زيتوني، المحاور الاستراتيجية الثمانية والأهداف والعمليات والتدابير التي أدرجت ضمن هذا المخطط الوطني الذي وصفه بـ«الطموح".
وحذّر ذات المحاضر من التدخين الذي يعتبر العدو الأول للصحة كونه هو السبب بنسبة 90 بالمائة في حالات سرطان الرئة، قبل أن يدعو إلى تحسين الكشف عن بعض الأورام وإعادة تفعيل العلاج، وتنظيم التوجيه ومرافقة ومتابعة المريض وتعزيز التكوين والبحث.
وذكر البروفيسور زيتوني، بأن تقليص معدل الوفيات بداء السرطان مع تحسين الإطار المعيشي للمرضى أثناء وبعد العلاج يعد جزء من الرؤية الاستراتيجية الجديدة حول هذا الداء، مشددا على وجه الخصوص على أهمية الوقاية التي تظل "ضرورية" بهدف التقليل من عدد حالات السرطان، إضافة إلى الكشف المبكر من أجل معالجة وشفاء المريض.
وخلال هذا اللقاء الذي حضره أيضا البروفيسور في طب الأطفال والمناضل من أجل القضية الوطنية جون بول غرانغو، تم تقديم عدة مداخلات أمام حضور يتألف أساسا من ممثلي الهياكل الصحية العمومية والخاصة بالمنطقة. وتم التركيز خلال هذه المداخلات على وجه الخصوص على سجل السرطان والتكفّل بسرطان الثدي، ومعيار تشغيل عقيدة درقية ومعالجة الألم والتكفل بالعلاج الكيميائي وجراحة السرطان في الجراحة العامة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بجيجل.