يشهد شاطئ تارقة بولاية عين تموشنت، إقبالا كبيرا للمصطافين، كما يعتبر وجهة مفضلة للعديد من العائلات من داخل وخارج الولاية، إلا أن الزائر لهذا الشاطئ الجميل يصطدم بغياب مكان يضع فيه شمسية، بحيث أن الشاطئ مستغل عن آخره من قبل أصحاب الصفقات، وهو ما يرغم الزبون على دفع ثمن الكراسي والشمسية، في حين أن التوقف يقابله 100 دج عوض 50 دج المعلن عنها قبل موسم الاصطياف، وعلى بعد مسيرة 10 دقائق من هذا الشاطئ، وبالتحديد في شاطئ الهلال المعروف لدى الأهالي بوادي الحلوف، فقد يجد المصطاف أمامه لوحة إشهارية كبيرة وعملاقة مكتوب عليها "مجانية الشاطئ"، فهي ليست عبارات تتغنى بها بلدية سيدي بن عدة، إنما "مطبقة"، حيث بإمكان الزائر ركن مركبته في أي موقف مسموح لذلك وبدون مقابل، حتى أن أصحاب البدلات الصفراء والخضراء غائبون، وعند وقوفك على الرمال الذهبية فإن الشمسيات والكراسي  عند طلب الزبون وغير موضوعة على الشاطئ، إلا بعد موافقة من المصطاف.

❊م.عبيد