زارت الأطفال مرضى السرطان في عيدهم العالمي

المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي.. وجهٌ مشرق للتراحم

المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي.. وجهٌ مشرق للتراحم
  • 824
تنينة بوحفنة تنينة بوحفنة

نظم طلبة جامعة الجزائر 3 حملة لفائدة الأطفال مرضى السرطان في عيدهم العالمي؛ حيث زاروا الأطفال المتواجدين بمستشفى "محمد لمين دباغين" بباب الوادي بالجزائر العاصمة. وقدموا لهم هدايا ووجبات ساخنة. وشارك في المبادرة رئيس المكتب الولائي ياسر نجم الدين معاش، حسب ما أشار إلى ذلك سليم صفار رئيس المنظمة في حديثه إلـى "المساء"، مؤكدا أن الهدف من الحملة هو رسم الابتسامة على وجوه الأطفال. 

أكد رئيس المنظمة أن 18 طالبا منخرطا حملوا بين أيديهم 24 هدية، قُسمت مناصفة بين الذكور والإناث، بالإضافة إلى 5 مصاحف لتوزيعها على الأطفال، مضيفا أن الهدايا تمثلت في جوارب، وألعاب بنات، وعلب للتلوين، ومناديل مبلّلة، موضحا في السياق، توزيع 40 وجبة ساخنة على أعوان الأمن، بالإضافة إلى إبداع المهرج "مشمشة" لإدخال البهجة على قلوب الأطفال الصغار؛ من خلال العروض المقدمة، التي استطاع بفعلها، أن يفتكّ الابتسامة منهم.وأشار سليم صفار إلى أن القائمين على الحملة وجدوا في استقبالهم مجموعة من الأطباء المختصين، والمساعدة الطبية توناي، الذين أثنوا على الجهود المبذولة من قبل الطلاب لإدخال البهجة على قلوب الأطفال،  موضحا أنه قام بزيارة الأطفال قبل الحملة لمعرفة العدد وطريقة الاحتفال. وأضاف أنه وجدهم في تعب ظاهر وشحوب بفعل العلاج الكيميائي.

وبلغة تحمل الكثير من الإيجابية قال إن الحالة النفسية للأطفال بعد الزيارة التي وصفها بالعائلية، وُسمت بالإيجابية والإشراق، لا سيما أن هناك مرضى من أقصى الجنوب لا يمكن أهاليهم زيارتهم في كلّ وقت، ضاربا مثلا بطفل ينحدر من ولاية تيميمون يبلغ من العمر 8 سنوات، وكان من أكثر الأطفال الذين تأثروا وأُعجبوا بالمفاجأة، علما أن أولياء الأطفال، أيضا، شاركوا صغارهم البهجة، لا سيما أن ردة فعلهم كلها انشراح واستبشار. وحسب ما تطرق له المتحدث، فقد دامت الحملة ساعتين في أجواء طبعها المرح. وفي الأخير اختُتمت الحملة بحفل على شرف الأطفال؛ لرسم البهجة والابتسامة على وجوههم.