صحتك
النظافة طريقك إلى الصحة والأمان
- 1744
تُعدّ مَقولة النظافة من الإيمان من أشهر المَقولات في المُجتمع العربي، إذ إن النظافة شيء أساس في نمط الحياة الصِّحي، وهي ما يُطلق على عادة أو حالة عدم وجود الأوساخ والغُبار والرَّوائح السيئة في الأشخاص أو البيئة المُحيطة، حيث تُحافظ النظافة على صِحة الجسم والعقل، وتُحسن من شخصية الإنسان. ومن مسؤولية الجميع أن يُحافظوا على نظافة مُحيطهم وأنفسهم؛ فالنظافة مَصدر للأفكار الإيجابية، وتُحسن من الحالة النفسية للإنسان، وتُحافظ على الصِّحة والجمال، وتُبْعِد الروائح الكَريهة وغير المرغوبة، وتَمنع الملوثات والأوساخ من الانتشار.
يَتعرض الإنسان يومياً لملايين الجراثيم والفيروسات والملوثات المختلفة التي قد تُسبب تدهور صحته، لذلك فإن النظافة الشخصية هي مُمارسات يقوم بها الفرد لإبعاد هذه الملوثات والاهتمام بجسمه وصحته ومَنحه الرضا حول مظهره. ويُمكن اتباع الخطوات التالية لتحقيق النظافة الشخصية:
غسل اليدين جيداً بعد استخدام المرحاض، وفركها من 20 إلى 30 ثانية، مع مُراعاة استعمال الصابون في التنظيف بين الأصابع وتحت الأظافر وظهر وباطن الكف، ثم شطفها بالمياه، وتجفيفها باستخدام مَنشفة نظيفة.
يُفضَّل أخذ حمام يومياً للتخلص من البكتيريا والزيوت وخلايا الجلد الميتة، وغسل الشعر وفروة الرأس جيداً مرتين في الأسبوع باستخدام الشامبو؛ لتجنب تراكُم القشرة والزيوت التي تُهيج جلدة الرأس.
العناية بنظافة الأظافر والحفاظ عليها قصيرة ونظيفة عن طريق قصها بانتظام وعدم عضها باستخدام الأسنان؛ فوجود الأوساخ والجراثيم داخل الأظافر قد ينقلها إلى داخل الفم. العناية بالأسنان والحفاظ على نظافتها للوقاية من أمراض اللثة وتسوس الأسنان، عن طريق استخدام فُرشاة الأسنان على الأقل مرتين في اليوم لمدة دقيقتين قبل الذهاب إلى النوم وبعد الاستيقاظ منه، ويُفضَّل أيضاً استخدامها بعد تناول كل وجبة، واستخدام خيط التنظيف يومياً، واستخدام غسول الفم المناسب بعد استشارة الطبيب، فتطبيق هذه الخطوات يَمنع تسوس الأسنان، ويُساهم في التَّخلُص من البكتيريا والجراثيم.
يجب اتخاذ بعض الإجراءات في حال المرض؛ لتجنب نقل العدوى والجراثيم إلى الآخرين، فيجب تغطية الفم والأنف عند العطس، واستخدام المُطهرات في مسح الأسطُح المشتركة، والابتعاد عن مشاركة أي أدوات مع الآخرين قد تُسبب نقل الجراثيم لهم.
الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيداً قبل تحضير الطعام، وقبل الأكل، وعند إخراج القُمامة، وعند العطس، وبعد لمس أي حيوان، وبعد تغيير الحفاظات للأطفال، وقبل تنظيف الجروح، فهكذا يُمكن تَجنُب دخول الجراثيم والأوساخ وانتقالها من اليدين إلى الجسم عن طريق الفم والأنف والعينين والأذنين.