المصطافون أول المتهمين
النفايات تشوه الشواطئ الشرقية للعاصمة
- 1920
كريم. ب
تعرف أغلبية الشواطئ بالضاحية الشرقية للعاصمة، بكل من بلدية عين طاية، الرغاية، والمرسى "تامنفوست"، انتشارا كبيرا للنفايات بالقرب من الشواطئ، بسبب لامبالاة المتوافدين عليها من المصطافين الذين باتوا يرمون النفايات عشوائيا، على الرغم من تواجد لافتات متعددة لتحسيس المتوافدين على الشواطئ بأهمية الحفاظ على المحيط، أو حتى الشباب المسيرين للشواطئ الذين بات همهم الوحيد هو جني المال على حساب سلامة الجميع.
كشفت الجولة الاستطلاعية القصيرة التي قادتنا إلى شاطئ "القادوس" ببلدية عين طاية عن وجود كميات كبيرة من النفايات التي غزت مساحات كبيرة بالقرب من الشواطئ، وأغلب النفايات من بقايا المواد الغذائية سريعة الاستهلاك، وكذا بقايا الفواكه، والأكياس البلاستيكية التي يلقي بها عدد كبير من المتوافدين، ضاربين عرض الحائط بكل التعليمات التي أملتها المصالح المحلية، بتأكيد من ولاية الجزائر.
القارورات البلاستيكية الهاجس الأكبر
تشكل القارورات البلاستيكية القدر الكبير من كميات النفايات التي باتت تتواجد على شواطئ البلديات الشرقية للعاصمة، والتي يقوم المتوافدون على الشواطئ برميها بعد نفاد المواد الغذائية التي بداخلها، ليلقى بها بالقرب من الشاطئ، وكثيرا ما تستعمل ذات القارورات مرة أخرى من قبل بعض الأشخاص عن طريق ملئها من جديد بمياه البحر، لغسل الأرجل والأيدي أمام غياب المرشات في كثير من الشواطئ، وهو الأمر الذي يتسبب في تراكم كميات كبيرة من القارورات البلاستيكية، وكذا بقايا مواد التغليف عند مداخل الشواطئ.
المصالح المحلية مسؤولة
يقول عدد من المصطافين الذين تحدثت إليهم "المساء" عن خلفية ظاهرة النفايات في الشواطئ، إن المصالح المحلية هي الجهة المسؤولة عن الوضع، فبإمكانها تنظيف الشاطئ حتى يكون كل يوم نظيفا في وجه المتوافدين عليه، وكذا بالنسبة للشباب الذين يفوزون بحق الامتياز في تسيير أجزاء كبيرة من الشواطئ، إلا أن همهم الكبير والوحيد للأسف، هو جني المال حتى لو كان على حساب راحة وصحة المصطاف.
الحملات التحسيسية أم الإجراءات الردعية؟
الحملات التحسيسية التي تقودها جمعيات تنشط في مجال الحفاظ على البيئة، وكذا اللافتات التي تتواجد بالقرب من كل تجمع في الشواطئ، يبدو أنها لم تأت بنتيجة أمام تواصل كل أشكال التجاوزات الحاصلة في مجال الإضرار بالمحيط والبيئة، لاسيما على مستوى الشواطئ، بعد أن تحولت أجزاء من هذه الأخيرة إلى مكب للنفايات، حيث أجمع الكثير من المصطافين الذين التقتهم "المساء" أن الحملات التحسيسية لم تأت بنتائج مجدية، إلا أن التفكير في تطبيق إجراءات ردعية تطال كل المخالفين من المصطاف العادي الذي يلقي بالنفايات في الشاطئ، وصولا إلى الشباب المسير للشواطئ عن طريق الامتياز، الذين باتوا ينظفون المساحة التي يثبتون فيها المظليات الشمسية الخاصة بهم فقط، والإلقاء بجل النفايات التي قد تتواجد بمحيطهم إلى مكان غير بعيد عنهم في الشاطئ، محولين ذات الأماكن إلى ما يشبه المفرغات العمومية، وهو الأمر الذي بات يستدعي تدخل الجهات الوصية لوقف كل أشكال التجاوزات المسجلة.
كشفت الجولة الاستطلاعية القصيرة التي قادتنا إلى شاطئ "القادوس" ببلدية عين طاية عن وجود كميات كبيرة من النفايات التي غزت مساحات كبيرة بالقرب من الشواطئ، وأغلب النفايات من بقايا المواد الغذائية سريعة الاستهلاك، وكذا بقايا الفواكه، والأكياس البلاستيكية التي يلقي بها عدد كبير من المتوافدين، ضاربين عرض الحائط بكل التعليمات التي أملتها المصالح المحلية، بتأكيد من ولاية الجزائر.
القارورات البلاستيكية الهاجس الأكبر
تشكل القارورات البلاستيكية القدر الكبير من كميات النفايات التي باتت تتواجد على شواطئ البلديات الشرقية للعاصمة، والتي يقوم المتوافدون على الشواطئ برميها بعد نفاد المواد الغذائية التي بداخلها، ليلقى بها بالقرب من الشاطئ، وكثيرا ما تستعمل ذات القارورات مرة أخرى من قبل بعض الأشخاص عن طريق ملئها من جديد بمياه البحر، لغسل الأرجل والأيدي أمام غياب المرشات في كثير من الشواطئ، وهو الأمر الذي يتسبب في تراكم كميات كبيرة من القارورات البلاستيكية، وكذا بقايا مواد التغليف عند مداخل الشواطئ.
المصالح المحلية مسؤولة
يقول عدد من المصطافين الذين تحدثت إليهم "المساء" عن خلفية ظاهرة النفايات في الشواطئ، إن المصالح المحلية هي الجهة المسؤولة عن الوضع، فبإمكانها تنظيف الشاطئ حتى يكون كل يوم نظيفا في وجه المتوافدين عليه، وكذا بالنسبة للشباب الذين يفوزون بحق الامتياز في تسيير أجزاء كبيرة من الشواطئ، إلا أن همهم الكبير والوحيد للأسف، هو جني المال حتى لو كان على حساب راحة وصحة المصطاف.
الحملات التحسيسية أم الإجراءات الردعية؟
الحملات التحسيسية التي تقودها جمعيات تنشط في مجال الحفاظ على البيئة، وكذا اللافتات التي تتواجد بالقرب من كل تجمع في الشواطئ، يبدو أنها لم تأت بنتيجة أمام تواصل كل أشكال التجاوزات الحاصلة في مجال الإضرار بالمحيط والبيئة، لاسيما على مستوى الشواطئ، بعد أن تحولت أجزاء من هذه الأخيرة إلى مكب للنفايات، حيث أجمع الكثير من المصطافين الذين التقتهم "المساء" أن الحملات التحسيسية لم تأت بنتائج مجدية، إلا أن التفكير في تطبيق إجراءات ردعية تطال كل المخالفين من المصطاف العادي الذي يلقي بالنفايات في الشاطئ، وصولا إلى الشباب المسير للشواطئ عن طريق الامتياز، الذين باتوا ينظفون المساحة التي يثبتون فيها المظليات الشمسية الخاصة بهم فقط، والإلقاء بجل النفايات التي قد تتواجد بمحيطهم إلى مكان غير بعيد عنهم في الشاطئ، محولين ذات الأماكن إلى ما يشبه المفرغات العمومية، وهو الأمر الذي بات يستدعي تدخل الجهات الوصية لوقف كل أشكال التجاوزات المسجلة.