انطلقت على مستوى مؤسسات قطاع التضامن الوطني

الوقاية من الفساد في يوم تكويني بسكيكدة

الوقاية من الفساد في يوم تكويني بسكيكدة
  • 145
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

احتضنت مؤسسة دار المسنين بسكيكدة، فعاليات اليوم الدراسي التكويني حول: "الوقاية من الفساد في المؤسسات والإدارات العمومية تحت الوصاية" مؤخرا، لفائدة إطارات وموظفي المؤسسات التابعة لقطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. قام بتأطيره إطارات من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، إلى جانب مفتشة تقنية بيداغوجية للتعليم المتخصص.

تمحورت أشغال اليوم الدراسي الذي تمّ تنظيمه تطبيقا لتعليمات السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وتحت رعاية السيد والي الولاية، حول الإطار القانوني للوقاية من الفساد ومكافحته، وكذا التصريح بالممتلكات لدى السلطة العليا، بالإضافة إلى دور وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، ومساهمتها في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.

وأثرى الحضور من دكاترة وأساتذة كل في تخصّصه وأئمة، أشغال اليوم الدراسي بمداخلات ونقاشات، تمّ من خلالها شرح كافة التدابير الوقائية والردعية المتعلقة بالوقاية من الفساد ومحاربته، مع تسليط الضوء على الأهمية القصوى لاعتماد آليات فعالة للوقاية من الفساد ومكافحته، سواء من خلال الأطر القانونية المتينة أو الوسائل الرقمية الحديثة. كما تمّ التأكيد على أهمية تحسين الأداء الإداري، ومنه ترسيخ ثقافة الشفافية والمساءلة في مختلف القطاعات.

ويهدف اليوم الدراسي التكويني حول "الوقاية من الفساد في المؤسسات والإدارات العمومية"، إلى تعزيز الشفافية والنزاهة من خلال مناقشة الإطار القانوني، وتقييم آليات التطبيق، وتبادل الخبرات بين الخبراء، بما يساهم في تقديم توصيات عملية، ووضع مسودات لقوانين تنظيمية لدعم جهود مكافحة الفساد، وتعزيز ثقافة النزاهة، ناهيك عن تعزيز معارف الموظفين بالآليات القانونية لمكافحة الفساد، وترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة في التسيير. وحسب السيد شوف صالح مدير النشاط الاجتماعي والتضامن للولاية، فإنّ الدوارات التكوينية للإطارات والموظفين، ستشمل كافّة المؤسسات المتخصصة على مستوى الولاية؛ قصد الإثراء والشرح؛ تماشيا وتوصيات الوزارة الوصية.