مع اقتراب موعد الدخول المدرسي
برامج ترفيهية مكثفة لإشباع شغف الأطفال باللعب
- 1281
رشيدة بلال
كثفت جمعية "لمسة" الثقافية من برامجها الترفيهية الموجهة للأطفال، تزامنا واقتراب موعد الدخول المدرسي، لاسيما وأن بعض الأطفال لم يأخذوا نصيبهم الكافي من التسلية والترفيه ببعض البلديات، على غرار بلدية العفرون في ولاية البليدة، حسبما أشار إليه زكريا ناصف، عضو بالجمعية، الأمر الذي دفع إلى المبادرة، بالتنسيق مع دار الشباب "ديلمي فاطمة الزهراء"، إلى التكثيف من الأنشطة الترفيهية والفكرية التي تجعل الأطفال يعيشون المتعة قبل الدخول الاجتماعي.
سعى أعضاء جمعية "لمسة" الثقافية العلمية، إلى نصب عدد من الألعاب الترفيهية والتثقيفية لفائدة الأطفال، ومن مختلف الشرائح العمرية، حيث تباينت الألعاب بين الفكرية والرياضية والتثقيفية، والتي تنتهي كلها بحصول الأطفال المشاركين في مختلف الألعاب على هدايا رمزية، تتمثل في حلوى أو بالونات وغيرها، ورغم قلة الألعاب المبرمجة أمام العدد الكبير من الأطفال، الذين جاءوا مرفقين بذويهم، إلا أن أعضاء الجمعية حاولوا إرضاء كل الأطفال، من خلال تمكينهم من اللعب والمشاركة في مختلف الالعاب، تأتي فقرة المهرج التي كان التفاعل معها كبيرا، خاصة وأنه يعتبر من الفقرات المحببة للأطفال، بالنظر إلى الجو المفعم بالحركة والضحك الذي يصنعه باقل التصرفات والحركات التي يقوم بها.
كما لقيت فقرة تزين وجوه الأطفال، خاصة الصغار منهم، تجاوبا كبيرا، حيث اصطفوا حول الشاب الذي أبدع في رسم أشكال مختلفة على وجوههم. وحسب عضو الجمعية زكريا ناصف، فإن جمعية "لمسة" بدأت بمجموعة من الشباب، الذين التفوا حول بعض البرامج التثقيفية والترفيهية الموجهة للأطفال قبيل 2016، بعدها في سنة 2018، وبالنظر إلى التفاعل الكبير حول البرامج التي التثقيفية والعلمية والترفيهية التي تنظمها الجمعية، بالتنسيق مع دار الشباب، تم التأسيس الفعلي للجمعية التي سعت إلى ضبط برنامجها بشكل نهائي، وتحديد الأهداف التي تتطلع الجمعية إلى تحقيقها.
وأردف المتحدث: "مع مرور الوقت، أسست لمسة لنفسها قاعدة منخرطين كبيرة، حيث يتم الترويج لنشاطاتها الموجهة للأطفال عبر صفحتها، بهدف تفاعل كبير مع مختلف الأنشطة التي تنظمها على مستوى بلدية العفرون.
من بين أهم البرامج التي تعنى بها جمعية "لمسة"، كل ما يتعلق ببرامج قراءة القرآن وكذا إحياء الأعياد الخاصة بالطفولة، من خلال تنظيم برامج فكرية وترفيهية وتنظيم زيارات إلى المستشفيات لفائدة الأطفال، وغيرها من البرامج التضامنية التطوعية التي تهدف إلى رسم البسمة على وجوههم.
وحول مدى تعطش الأطفال إلى برامج ترفيهية، أشار المتحدث، إلى أن جمعيتهم تحاول في كل مرة، بناء على الفضاءات التي تخصص لهم، أن تبرمج نشاطات يحبها الأطفال، خاصة على مستوى بعض البلديات التي تفتقر إلى مساحات مخصصة للعب الأطفال، مثل بلدية العفرون، موضحا أن أطفال البلدية في أمس الحاجة إلى مثل هذه البرامج، الأمر الذي جعل جمعيتنا، يقول المتحدث، "تبادر إلى التنسيق مع دار الشباب "، لافتا في السياق، إلى أنه تزامنا والدخول الاجتماعي المقبل، فإن الجمعية بصدد التحضير لنادي الطفل الصغير، الذي يتعلم فيه كيف يكتسب السلوك الحسن، مؤكدا أن الجمعيات التي تعنى بالطفولة لا تلقى اهتماما كبيرا من السلطات المحلية.
ختم المتحدث بقوله: "من أجل هذا، نجد صعوبة في تنظيم التظاهرات"، متمنيا أن يتم التعاون مع الجمعيات التثقيفية والترفيهية، لتتمكن من إشباع رغبات الأطفال بما يحتاجون إليه من نشاطات ترفيهية وتثقيفية.
وقد دردشت "المساء" مع بعض الأولياء، الذين حضروا رفقة أبنائهم، وحول أهمية مثل هذه النشاطات الجوارية التي تأتي قبيل الدخول المدرسي، أجمعت أغلب المستجوبات، على وجه الخصوص، على أن اقتراب موعد الدخول المدرسي جعل بعض الأطفال يرتبكون ويشعرون بالقلق، لذا فإن مثل هذه الأنشطة، حسبهم، التي يتم من خلالها تذكيرهم بضرورة العودة إلى الدراسة وانتهاء العطلة، غاية في الأهمية ،لأنها تمهدهم وتحضرهم نفسيا للانتقال من مرحلة الترفيه واللعب إلى الجد والدراسة. وعلى حد قول مواطنة "التحضير النفسي للأطفال غاية في الأهمية، لأنه يجعلهم ينتقلون من مرحلة الراحة إلى مرحلة الدراسة بطريقة تدريجية، ما يجعلهم يتقبلون الأمر، ومن هنا، تؤكد؛ تأتي أهمية مثل هذه النشاطات الجوارية التي تجمع بين الترفيه والتثقيف".
سعى أعضاء جمعية "لمسة" الثقافية العلمية، إلى نصب عدد من الألعاب الترفيهية والتثقيفية لفائدة الأطفال، ومن مختلف الشرائح العمرية، حيث تباينت الألعاب بين الفكرية والرياضية والتثقيفية، والتي تنتهي كلها بحصول الأطفال المشاركين في مختلف الألعاب على هدايا رمزية، تتمثل في حلوى أو بالونات وغيرها، ورغم قلة الألعاب المبرمجة أمام العدد الكبير من الأطفال، الذين جاءوا مرفقين بذويهم، إلا أن أعضاء الجمعية حاولوا إرضاء كل الأطفال، من خلال تمكينهم من اللعب والمشاركة في مختلف الالعاب، تأتي فقرة المهرج التي كان التفاعل معها كبيرا، خاصة وأنه يعتبر من الفقرات المحببة للأطفال، بالنظر إلى الجو المفعم بالحركة والضحك الذي يصنعه باقل التصرفات والحركات التي يقوم بها.
كما لقيت فقرة تزين وجوه الأطفال، خاصة الصغار منهم، تجاوبا كبيرا، حيث اصطفوا حول الشاب الذي أبدع في رسم أشكال مختلفة على وجوههم. وحسب عضو الجمعية زكريا ناصف، فإن جمعية "لمسة" بدأت بمجموعة من الشباب، الذين التفوا حول بعض البرامج التثقيفية والترفيهية الموجهة للأطفال قبيل 2016، بعدها في سنة 2018، وبالنظر إلى التفاعل الكبير حول البرامج التي التثقيفية والعلمية والترفيهية التي تنظمها الجمعية، بالتنسيق مع دار الشباب، تم التأسيس الفعلي للجمعية التي سعت إلى ضبط برنامجها بشكل نهائي، وتحديد الأهداف التي تتطلع الجمعية إلى تحقيقها.
وأردف المتحدث: "مع مرور الوقت، أسست لمسة لنفسها قاعدة منخرطين كبيرة، حيث يتم الترويج لنشاطاتها الموجهة للأطفال عبر صفحتها، بهدف تفاعل كبير مع مختلف الأنشطة التي تنظمها على مستوى بلدية العفرون.
من بين أهم البرامج التي تعنى بها جمعية "لمسة"، كل ما يتعلق ببرامج قراءة القرآن وكذا إحياء الأعياد الخاصة بالطفولة، من خلال تنظيم برامج فكرية وترفيهية وتنظيم زيارات إلى المستشفيات لفائدة الأطفال، وغيرها من البرامج التضامنية التطوعية التي تهدف إلى رسم البسمة على وجوههم.
وحول مدى تعطش الأطفال إلى برامج ترفيهية، أشار المتحدث، إلى أن جمعيتهم تحاول في كل مرة، بناء على الفضاءات التي تخصص لهم، أن تبرمج نشاطات يحبها الأطفال، خاصة على مستوى بعض البلديات التي تفتقر إلى مساحات مخصصة للعب الأطفال، مثل بلدية العفرون، موضحا أن أطفال البلدية في أمس الحاجة إلى مثل هذه البرامج، الأمر الذي جعل جمعيتنا، يقول المتحدث، "تبادر إلى التنسيق مع دار الشباب "، لافتا في السياق، إلى أنه تزامنا والدخول الاجتماعي المقبل، فإن الجمعية بصدد التحضير لنادي الطفل الصغير، الذي يتعلم فيه كيف يكتسب السلوك الحسن، مؤكدا أن الجمعيات التي تعنى بالطفولة لا تلقى اهتماما كبيرا من السلطات المحلية.
ختم المتحدث بقوله: "من أجل هذا، نجد صعوبة في تنظيم التظاهرات"، متمنيا أن يتم التعاون مع الجمعيات التثقيفية والترفيهية، لتتمكن من إشباع رغبات الأطفال بما يحتاجون إليه من نشاطات ترفيهية وتثقيفية.
وقد دردشت "المساء" مع بعض الأولياء، الذين حضروا رفقة أبنائهم، وحول أهمية مثل هذه النشاطات الجوارية التي تأتي قبيل الدخول المدرسي، أجمعت أغلب المستجوبات، على وجه الخصوص، على أن اقتراب موعد الدخول المدرسي جعل بعض الأطفال يرتبكون ويشعرون بالقلق، لذا فإن مثل هذه الأنشطة، حسبهم، التي يتم من خلالها تذكيرهم بضرورة العودة إلى الدراسة وانتهاء العطلة، غاية في الأهمية ،لأنها تمهدهم وتحضرهم نفسيا للانتقال من مرحلة الترفيه واللعب إلى الجد والدراسة. وعلى حد قول مواطنة "التحضير النفسي للأطفال غاية في الأهمية، لأنه يجعلهم ينتقلون من مرحلة الراحة إلى مرحلة الدراسة بطريقة تدريجية، ما يجعلهم يتقبلون الأمر، ومن هنا، تؤكد؛ تأتي أهمية مثل هذه النشاطات الجوارية التي تجمع بين الترفيه والتثقيف".