بطء التعلم لدى الطفل وطرق علاجه
- 4470
بعض الأطفال يعانون من الصعوبات في التعلم، كما يعانون من تدني احترام الذات والإحباط ومشاكل أخرى، ويمكن لأخصائي الصحة العقلية مساعدة الشخص في فهم هذه المشاعر، وتطوير أدوات التعامل، وبناء العلاقات الجيدة، كما قد يعانون أيضا من حالات أخرى، مثل: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويجب الحصول على العلاجات الخاصة بهذه الحالات، فعادة ما يتم وصف دواء يساعدهم على تحسين انتباه الطالب، وقدرته على التركيز، والمساهمة في التحكم في السلوكيات الأخرى.
معالجة ضعف القراءة: يقوم علاج الضعف القرائي لدى التلاميذ أو الأطفال على عدة حلول هي؛ تشجيع الطالب على الانخراط في الأنشطة اللغوية غير المنهجية، التشجيع المستمرة له بالقراءة الحرة، وضع خطة علاجية للتلاميذ الذين يعانون من ضعف القراءة، بعد تصنيفهم، والقيام بدراسة كل حالة على حدة، بالوقوف على طبيعة الطالب وقدراته وظروفه المعيشية.
معالجة ضعف القراءة باستخدام الأسلوب الفردي، أي التعامل مع كل حالة على حدة. مراقبة وضع الطلاب الذين يعانون من ضعف القراءة، وملاحظة مقدار التقدم التطور في أدائهم القرئي. معالجة مشاكل الطلاب من قبل المرشد المدرسي. تحديد العجز النمائي الموجود لدى الطالب من قبل الأخصائي أو المعلم، ثم يبدأ العلاج تبعا لنوع العجز، ومن الطرق التي يتم اتباعها قبل مرحلة المدرسة؛ تدريب الطفل على مهارات الإنصات والانتباه، والمقارنة والتعميم والفهم.
معالجة ضعف الكتابة: من أساليب علاج الضعف الكتابي ما يلي: التأكد من القطع الإملائية عند اختيارها من قبل المعلم، أنها مناسبة لمستوى جميع الطلاب، وأن تخدم مواضيع محددة ومتعددة كالدينية واللغوية والتربوية. الإكثار من التطبيقات والتدريبات التي تساعد على تحسين المهارات المطلوبة.
قراءة النصوص من قبل المعلم قراءة واضحة صحيحة لا يلتبس على المتعلم فيها شيء. تكلفة المعلم تلاميذهه بواجبات منزلية مختلفة تخدم المهارات الإملائية المختلفة، أو أن تكون هناك قطعة في نهاية كل درس يتدرب عليها التلميذ في المنزل أو المدرسة، على أن تكون شاملة لمهارات التي يجب تطويرها. تدريب لسان المتعلم على النطق الصحيح، وتدريب اليد على الكتابة، وتدريب الأذن على الإصغاء إلى مخارج الحروف، وأخيرا تدريب العين على مهارات الرؤية الصحيحة.
تدريب المعلم التلميذ على أصوات الحروف ومخارجها، خصوصا تلك المتقاربة في المخرج. الاعتناء بضعاف التلاميذ في الكتابة، من خلال تخصيص دفتر خاص لهم يكون معهم في كل حصة.
من أسباب الضعف القرائي ما يلي:
الأسباب المتعلقة بالأسرة: قد يجهل الوالدان القراءة والكتابة، أو يعانون من تدني الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية، فيعيل الطالب أسرته بدلا من الذهاب إلى المدرسة، أو بسبب إهمال الوالدين متابعة شؤون أبنائهم الدراسية.
الأسباب المتعلقة بالمدرسة: قد يخاف المتعلم من المدرسة، أو قلة رغبته في الدراسة، أو ازدحام الفصول الدراسية بالتلاميذ، فيقل استيعابهم ويسبب ذلك إرباكا لهم. أسباب متعلقة بالمتعلم: قد يعاني الطفل من صعوبات في النطق، أو في فهم المادة المقروءة، أو عدم فهمه للكلمات بسبب وجود اختلاف في مكان الحرف.
أسباب تتعلق بالمنهج الدراسي: قد تكون الكتب غير مشجعة ومشوقة للطالب، أو أنها لا تناسب قدراته العقيلة.
أسباب تتعلق بطرق التدريس: قد يستخدم المعلم الأساليب القديمة غير المشوقة والممتعة في التعليم، مع عدم متابعة مستوى التلاميذ وعدم العمل على علاج أخطائهم القرائية.
أسباب تتعلق بالمعلم: عدم إعطاء المعلم الفرصة لجميع الطلاب بالتفاعل والمشاركة، أو عدم قدرته على إدارة الصف.