في ملتقى نظم بجامعة سكيكدة
تشخيص لواقع الموهوبين في المدرسة الجزائرية
- 469
احتضنت قاعة المحاضرات بالمكتبة المركزية لجامعة "20 أوت 55" بسكيكدة، مؤخرا، فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـ"مشكلات الموهوبين والمتفوقين في المدرسة الجزائرية، تشخيص، واقع واقتراحات"، نظمته كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية قسم علم النفس، بالتنسيق مع مخبر دراسات واستشارات نفسية وتربوية بسكيكدة.
الملتقى الذي أشرف على افتتاحه نائب مدير جامعة سكيكدة، المكلف بما بعد التدرج والطور الثالث، الأستاذ الدكتور إليامين مزجري، بمعية كل من نائب المدير المكلف بالبيداغوجيا وعميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية ورئيس قسم علم النفس، وترأسته الدكتورة بشرى بن شوفي، شهد حضورا متميزا من إطارات الجامعة، منهم مدير حاضنة الجامعة ومديرة مركز تطوير المقاولاتية، ومسؤولة المنشورات الجامعية ومديرة مخبر دراسات واستشارات نفسية وتربوية بسكيكدة، بالإضافة إلى الطاقم الإداري للكلية، وثلة من الأساتذة، وجمع غفير من الطلبة المهتمين بالموضوع، وقد قام بتأطيره، أساتذة من مختلف جامعات الوطن من سكيكدة، سيدي بلعباس، عنابة، غرداية، جيجل، قسنطينة "2"، أم البواقي، قالمة، معسكر، الطارف، جامعة الجزائر "2"، جامعة سطيف"2" وجامعة الوادي، تناولوا من خلالها، موضوع مشكلات الموهوبين والمتفوقين في المدرسة الجزائرية، وكيفية التكفل بمشكلاتهم، من خلال مجموعة من المحاور، منها التأهيل النظري الخاص بالموهبة والتفوق الدراسي ودراسات حول مشكلات الموهوبين والمتفوقين في المدرسة الجزائرية، ودراسات حول أساليب التكفل بمشكلات الموهوبين والمتفوقين في المدرسة الجزائرية، والإرشاد النفسي والتربوي للموهوبين والمتفوقين، والمتابعة الأسرية، إلى جانب التصورات والاقتراحات المستقبلية لرعاية الموهوبين والمتفوقين في المدرسة الجزائرية. وأكدت رئيسة الملتقى، بأن هذا الأخير، يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، منها محاولة الكشف عن أهم المشكلات والصعوبات التي تواجه التلاميذ الموهوبين والمتفوقين في المدرسة الجزائرية، مع محاولة رصد أساليب واستراتيجيات التكفل بمشكلات التلاميذ الموهوبين والمتفوقين دراسيا في المدرسة الجزائرية، إلى جانب محاولة الخروج بتصور أو مقترح للاستراتيجيات التربوية الممكن استخدامها، لرعاية التلاميذ الموهوبين والمتفوقين في المدرسة الجزائرية.
خلال هذه الفعالية، التي تخللها نشاط الورشات، تم التأكيد على ضرورة إيلاء أهمية كبرى للموهوبين والمتفوقين في المدرسة الجزائرية، من خلال التكفل بمشكلات الموهوبين في المدارس الجزائرية، وتدعيمهم تحفيزات ورعايتهم، واقتراح مسارات علاجية لهم، إلى جانب الكشف المبكر والتكفل بالموهبة والمتفوقين في المدارس، إضافة إلى مستوى دعم الآباء لأنشطة المتعلم في تعزيز الموهبة، مع ضرورة اختيار البرامج التعليمية للتكفل بالأطفال الموهوبين والمتفوقين في المدارس وغيرها.